قاصدنها.. الفَرق أصبح (18) نقطة!!    أردول: تعيين إدريس رئيسًا للوزراء قرار صحيح ويهدف لضمان الاستقرار    غرفة طوارئ إمتحانات الشهادة السودانية تطمئن على الاجراءات وتضع ترتيبات لتمكين الطلاب اللاجئين    طائرة إماراتية استخدمها حميدتي تتجه إلى سانت بطرسبرغ    ريال مدريد يودّع مودريتش: أحد أعظم أساطيرنا وإرثه باق للأبد    شاهد بالفيديو.. الفنان السوداني "الفحيل" يفاجئ الجميع ويعلن قيمة التعاقد معه لإحياء حفل غنائي (10 ألف جنيه فقط)    شاهد بالفيديو.. جنود بالجيش يحاصرون شيخ كان يزعم بعمل "حجاب" واقي من الرصاص لأفراد بالدعم السريع ويشترطون عليه إطلاق النار عليه للتأكد والشيخ يرفض ويترجاهم ويعترف بأنه دجال وكاذب    شاهد بالفيديو.. جنود بالجيش يحاصرون شيخ كان يزعم بعمل "حجاب" واقي من الرصاص لأفراد بالدعم السريع ويشترطون عليه إطلاق النار عليه للتأكد والشيخ يرفض ويترجاهم ويعترف بأنه دجال وكاذب    الناشط السعودي حمود وليد يكتب تدوينة مؤثرة: (أنا سعودي في الهوية و الوجدان و كذلك سوداني في المحبة والغرام في داخلي سوداني اتربى على الحنية)    حمود وليد    توتنهام يهزم مانشستر يونايتد.. ويحرز لقب يوروبا ليغ    المخرج السوداني سعيد حامد يستغيث للحصول على الجنسية المصرية: (بيعاملوني كإني أجنبي.. بقالي 43 سنة في مصر وبتضايق لما يقولولي أنت أجنبي.. أنا مصري وأستحي أطلب الجنسية رغم إني أستحقها)    "قرار استثنائي" من فيفا    رسميا.. افتتاح الميناء البري الخرطوم    إسرائيل تستعد لضرب إيران مرجحة انهيار المحادثات مع أميركا    مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى    المريخ يجري مرانه الرئيسي تأهبا للقاء الأمن المدني    ((أبو عاقلة والصيني وحسرة جماهير الهلال))    من شرعية البندقية إلى شرعية سلمى!    النصر يحبط الخليج في ليلة عودة رونالدو    349 الف جوال قمح انتاجية الموسم الشتوي بمشروع حلفا الجديده    أحمد السقا يحسم شائعات الانفصال.. ومها الصغير تردّ    قائمة أعلى أجور لاعبي الدوري الإنجليزي.. شاهد ترتيب محمد صلاح ومرموش    ولاية القضارف: وجهة جديدة للمستثمرين في ظل التحديات    تكنولوجيا فضائية صاروخية.. ترامب يكشف تفاصيل "القبة الذهبية"    المريخ في موريتانيا (والضُل الوٌقَف ما زَاد)    روسيا تسلم وزارة المعادن عدد (2) أطلس للخرط الجيولوجية وتقارير فنية فقدت بسبب الحرب    "الدعم السريع" تكشف حقيقة مقاطع الفيديو المتداولة لجثامين متحللة بالخرطوم    وزارة الري تكشف عن خسائر تاريخية وفقدان مستندات عمرها 100 عام    المدير العام لقوات الشرطة يتفقد الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ويوجه بمشاركتها مع شرطة ولاية الخرطوم في عمليات الانتشار والتامين    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    تراجع حركة الموانئ ببورتسودان    بنك الخرطوم يحسم الشائعات.. "بنكك" باقية وستظل    مبارك الفاضل: أغنياء الذهب يحولون دون إنهاء حرب السودان    ظاهرة قمر الحليب تزين سماء السودان    امريكا تُعلن عن صفقة أسلحة جديدة مع الإمارات    وفاة الفنان محمد فيصل (الجزار)    أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت    الزنجبيل.. الحليف الطبيعي لصحة قلبك    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة    مكافحة المخدرات تضبط بنقو داخل مستشفى الدويم    وعكة صحية وتغيب عن الحضور.. ماذا حدث بقضية محاكمة نجل محمد رمضان؟    ألفاظ مشتركة بين أهل السودان والخليج (1–2)    محمد رمضان يمازح جمهوره بعد زلزال القاهرة: «مفيش زلزال بيحس بزلزال»    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    ما هي محظورات الحج للنساء؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطر الفناء يهدد الحمير في العالم.. والسبب؟
نشر في النيلين يوم 21 - 11 - 2019

أفادت تقارير بأن نصف حمير العالم في طريقها إلى الفناء خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق جمعيات مختصة بهذا الحيوان على وجه الخصوص.
وأشارت التقارير إن أنه يتم ذبح الملايين من الحمير سنويا، بسبب جلودها، من أجل تلبية الطلب المتزايد عليها لاستخدمها مكونا في الطب الصيني التقليدي.
وتشير التقديرات الجديدة الصادرة عن منظمة "مأوى الحمير" أو "دونكي سانكتشوري"، وهي منظمة بريطانية تعنى بحماية الحمير، إلى أن هناك حاجة إلى نحو 4.8 ملايين حمار في السنة لتلبية الطلب على الطب التقليدي الصيني القائم على "الجيلاتين" الموجود في جلودها، والتي تسمى "إيجياو".
ويحذر التقرير من أنه إذ استمر الطلب على جلود الحمير بهذه الوتيرة، فإن عدد الحمير في العالم، والمقدر بحوالي 44 مليون حمار، ستنخفض إلى النصف خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.
وبحسب التقارير، فقد تراجعت أعداد الحمير في البرازيل في العام 2007 بنسبة 28 في المئة، وبنسبة 37 في المئة في بوتسوانا، وبنسبة 53 في المئة في قيرغيزستان، وهناك مخاوف من أن الحمير قد تختفي تماما في كينيا وغانا بسبب تجارة جلودها.
ويكشف التقرير الانتهاكات المروعة بحق الحمير، وغالبيتها مسروقة من المجتمعات التي تعتمد على هذه الحيوانات في كسب عيشها، حيث غالبا ما يتم جرها من آذانها وذيولها.
وأظهر التقرير كيف يتم نقل الحمير "المسروقة" في رحلات طويلة من دون طعام أو ماء، مع نفوق ما يصل إلى 20 في المئة منها على الطرقات، عدا عن إصابتها بكسور في الأرجل، حيث شوهدت الحوافر المقطوعة والأجزاء السفلية من الساقين ملقاة على الأرض في مواقع التفريغ.
وقالت مديرة البحث والدعم التشغيلي في منظمة "مأوى الحمير" فيث بوردن، إن "الانتهاكات التي تتعرض لها الحمير مروعة للغاية في بعض الأماكن التي تذبح فيها بسبب هذه التجارة.. والحجم أكبر بكثير مما كنا نعرفه من قبل".
وبحسب التقرير، فإن الطلب مرتفع جدا على الحمير، لدرجة أنه يتم تجميع واقتناء الأتان (أنثى الحمار) الحوامل وصغار الحمير والحمير المرضى والجرحى من أجل ذبحها، وبما أن الإصابات والمرض لا تؤثر غالبا على جودة الجلود، فإن التجار لديهم حافز قليل لضمان علاج هذه الحيوانات.
وتستخدم جلود الحمير في صنع الجيلاتين، وهو عنصر رئيسي في الإيجياو، الذي يستخدم في الطب الصيني التقليدي منذ آلاف السنين ويعتقد أنه يحسن الدورة الدموية ويعالج حالات مثل فقر الدم.
ومنذ العام 1992، انخفضت أعداد الحمير في الصين بنسبة 76 في المئة، مع تحول البلاد إلى الواردات العالمية لسد النقص في الطلب.
وقال التقرير إن الاستثمار في قطاع توليد واستزراع الحمير ضروري لزيادة أعدادها، لكن قد يستغرق الأمر 20 عاما للوصول إلى المستويات المطلوبة لصناعة "الإيجياو".
وقالت بوردين إن عملية التكاثر عند الحمير "بطيئة للغاية"، مشيرة إلى أن أنثى الحمار "تحمل حمارا لمدة عام، وهو بطيء جدا في البلوغ والنضج، كما أن معدلات الخصوبة فيها سيئة في ظل ظروف الاستزراع، مما يعني أن الزراعة تميل إلى وجود مشكلة في إنتاج ذرية كافية لتلبية الطلب على الجلود".
ويقول التقرير إنه في المجموع، اتخذت 18 دولة إجراءات لمعالجة والتعامل مع صناعة جلود الحمير، لكن حتى في حالة حظر ذبح الحمير، كما هو الحال في غانا ومالي، فإن الافتقار إلى التنظيم يعني استمرار الممارسة أو شحن الحمير عبر الحدود ليتم ذبحها في مكان آخر، يدعي التقرير.
وفي وقت سابق، قال المدير التنفيذي لمنظمة "مأوى الحمير" في بريطانيا، مايك بيكر، إن ثمن الكيلوغرام الواحد من الإيجياو يصل إلى 375 دولارا.
تدعم الحمير حوالي 500 مليون نسمة في بعض أكثر المناطق فقرا في العالم، وبما أن تجارة جلودها المزدهرة أدت إلى ارتفاع أسعار الحمير، فإن أصحابها يكافحون للحصول على بدائل لحيواناتهم عندما تتعرض للسرقة، مع العلم أن سعر الحمار في كينيا ارتفع من 100 دولار إلى 200 دولار بين عامي 2016 و2019.
من جهتها، دانت جمعية طب الأعشاب الصينية في بريطانية بشدة هذه الممارسة، التي اعتبرتها غير أخلاقية وغير ضرورية في الطب الصيني الحديث، ودعت إلى بدائل أخلاقية القائمة على النبات أو استخدام لحم البقر أو لحم الخنزير أو جيلاتين الدجاج كملحق غذائي بدلا من ذلك.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية طب الأعشاب مارتن جون "إن الإيجياو له استخدام طبي ولكن ليس من المقبول القضاء على كل الحمير لإنتاجه".
وأقرت منظمة "مأوى الحمير" بأهمية عنصر جلود الحمير في التراث الثقافي الصيني، ودعت صناعة الإيجياو إلى تسريع الجهود لإيجاد بدائل مستدامة، مثل الكولاجين المزروع بشكل مصطنع، وإيقاف الإتجار بجلود الحمير العالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.