وكان بالإمكان أن أكون من أقوى موافقيها ومثلي كثير لما سقط البشير والله من شدة الفرح ذهب النوم عن عيني رغم شدة التعب حينها فرحت فرحا شديدا، فرحت و أنا أتذكر ما كان يفعله الكيزان و ما صنعوه بالبلاد كنت أتمنى تغييرا حقيقيا يحصل لكن للأسف جاءنا حمقى لا يفقهون شيئا غير معاداة الدين و التصريح بتصاريح عرجاء لا يصرح بها إلا ناشط في ركن نقاش كان بإمكانكم أن تستفيدوا من تصريح عرمان الذي قال نحن نفرق بين الإسلاميين و الجبهة الإسلامية أنتم بدأتم الحرب أنتم بدأتم العداوة أنتم استعديتم على غيركم فانتظروا و أسأل الله أن يبرم لسوداننا خيرا … مصطفى ميرغني