اعتبرت د. أماني موسى هلال استمرار اعتقال أبيها اختزال وهزيمة لشعارات ثورة ديسمبر التي تنادي بالحرية والسلام والعدالة وتناقض للوثيقة الدستورية التي تضمنت قضايا الحرب والحريات. وطالبت أماني في تصريحات لصحيفة السوداني حكومة الثورة بإنفاذ الوثيقة الدستورية وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين من مجلس الصحوة. ونوهّت إلى أن معتقلي مجلس الصحوة من بينهم من يعانون من أمراض مزمنة وأن بعضهم معاقون وأوضحت أن الشيخ موسى هلال يمثّل أكبر حاضنة اجتماعية في دارفور وأن تغييبه تغييب لكافة حقوقهم. ووصفت ابنة موسى هلال التهم الموجهة لوالدها بالكيدية من النظام البائد وأضافت أنّ النظام السابق لديه سجّل حافل بالتلفيق ضد خصومه السياسيين، مشيرة الى ان اتهام ابناء دارفور في بداية ثورة ديسمبر بانهم خلية اسرائيلية هو اكبر دليل على تلفيق النظام التهم ضد خصوه السياسيين، وعدت تهمة التمرد على النظام السابق شرف لأبيها ومجلس الصحوة لانهم رفضوا الظلم وانحازوا لقيم ميثاق قوى التغيير، وان تمردهم كان بداية لسقوط النظام.