سوى اتفقنا ام إختلفنا يظل الناشط عثمان ذوالنون احد ايقونات الثورة السلمية المجيدة التي ازاحت بحكم دولة التمكين الكيزانية الي مزبلة التاريخ المعاصر يظل ذوالنون احد دعامات الثورة سوى اتهمناه بإنتماءه للكيزان او للمؤتمر الشعبي الذي اندمج آخيراً مع الحرية والتغيير تحت مسمي قحت لجان المقاومة التي يحرضها قادة قحت لا تعلم ولا تدري بالدور المنوط بها للقيام باعمالها علي الوجه القانوني والمسموح لهم بذلك دون تسبيب الاذي للآخرين مهما كانت إنتماءتهم الحزبية او المستقلة اذا كانت لغة العنف تجدي لما سقطت حكومة الانقاذ ولاستمرت لثلاثون عاماً اخري ويمكن ان تزيد كذلك ولكن مايفعله هؤلاء الاغبياء جعلهم يقعون تحت طائلة القانون بمختلف مسمياته التي ندركها جميعاً لجان المقاومة لهم تعديات جسمانية سببت الاذي في كثيراً من المدن وبعضهم الآن حبيسي الحراسات ينتظرون محاكماتهم وقادة قحت الذين استغلوهم يتفرجون عليهم وليس في يديهم حيلة لاخراجهم بالرغم من الجوديات والوساطات التي بائت كلها بالفشل لان القانون هو من يقف حجر العثرة بينهم وبين لجان المقاومة من جهة وبين السلطة الآمرة بالقانون من جهة آخري هؤلاء كثرة اساليبهم الملتوية تحت مسمي لجان المقاومة التي من واجباتها حماية الثورة من السقوط وعدم التلاعب بقوت الشعب وكشف المخازن التي تكدس البضائع بغرض تجفيف السوق من المنتج ومن ثم بيعه باسعار باهظة ولكنهم كل يوم يثبتوا لنا عكس ذلك تدخلوا في توزيع الدقيق والغاز والوقود وتم القبض علي عدد منهم يتاجرون بهذه السلع في السوق الاسود وعلي عينك ياتاجر كما انهم تسببوا في مقتل احد طلاب الخلاوي والكثير والمثير من الاشكاليات والازمات هؤلاء لابد للقانون ان ياخذ مجراه حيالهم وان تنزل عليهم اقسي العقوبات وكله بالقانون حتي يعرفوا حجمهم الطبيعي ذوالنون ناشط سياسي كان له القدح المعلي في تأجيج الشعب واخراجه من بيوته للشارع مندداً بحكومة الانقاذ وكان مشاركاً بلايفاته التي ساعدت كثيراً في اسقاط الحكومة واصبحت له شعبية كبيرة ما حدث لذوالنون في مدينة سنار خرج عن شعار المدنية حرية سلام وعدالة والرمي بها في براثن الشعارات الكذوبة والمتشفية الي مزبلة التاريخ اذاً الثورة خرجت من عباءتها السلمية وارتدت جلباب القمع والبلطجة والاساءات في كل المدن بلا حسيب وبلا رقيب وكلٍ يدير تشفيه علي حسب اهواهِ سادت لغة الفوضي والتشفي والغل والحسد لناشطي الثورة وذوالنون لن ولم يكون الآخير كما قلتها في مقال سابق بعد القبض علي ايقونة الثورة دسيس مان مافعلوه لجان المقاومة في ذوالنون تعد جريمة مكتملة الاركان والاوجه ووجب ردعهم حتي يكونوا عظة وعبرة لغيرهم لبقية لجان المقاومة في كل البلد ذوالنون خرج من بيته قاصداً مدينة سنار وبالتحديد جامعة سنار التي تخرج منها لتقديم معقمات طبية لكبح جماح فيروس كورونا ومشاركاً في الحملة التي يقودها بنفسه اذاً فالرجل آتي من باب الخير خدمةً للمدينة التي اكرمته من قبل والذي حاول بكل ماعنده من خير في قلبه الكبير رد الجميل لهذه المدينة الفاضلة التي خرجته للمجتمع فاهماً ومثقفاً ولكن كان القدر يسطر له امراً آخراً فبدل شكره جحدوا خيره وتآلبوا عليه وضربوه ومزقوا له فنلته وظهروا له قلب المجن بالله عليكم هل هذه مدنيتكم التي تتفاخروا بها بين العالمين ? اين السلمية ? اين الحرية ? اين السلام ? اين العدالة ? سقطتم في نظرنا بل كرهناكم الي يوم الدين والله المستعان ولذوالنون ري يحفظ حقه ان تواريتم عن اعطاء حقه ومستحقه بالقانون لا بالجودية ذوالنون لا يستحق كل هذا الهوان ولعلمكم انا لست من مناصريه ولكن كلمة حق اريد بها اسكات صوت الجبن جواكم يامن فلقتونا بالمدنية وبقوانينها اليوم لا كبير علي القانون الآن ذوالنون في المشفي يتعالج من كثرة الألم الذي احل به بسببكم اين مواطن سنار من هذه الاعمال التي يندي لها الجبين? كيف لشلة من الصعاليق من يسمون نفسهم لجان مقاومة وهم كُثر يضربون رجلاً واحداً اعزل من اي سلاح ? رجل قطع الفيافي وتحامل علي صحته ليخدم مدينتكم كيف تتصرفون معه بهذه الهمجية والبربرية الرعناء ? كيف سمحت لكم انفسكم بالتعدي بالضرب علي احد ايقونات ثورتكم التي تدعون حمايتها وانتم ابعد من ذلك ما ارتكبته لجان المقاومة من فعل يجب الا يمر مرور الكرام حتي لا تحدث تشوهات وتعديات جديدة علي السطح في مدن اخري لابد من ردعهم وتقديمهم للمحاكمات الفورية وان دعا الامر الي حل كل لجان المقاومة في كل المدن والاحياء والارياف لان مايحدث هو خرق للقانون بمعني الحرف والكلمة والتعبير ماحدث لذوالنون في مدينة سنار لا يمت للاخلاق بشئ ولا بالرجولة بشئ والثورة بريئة منكم ولو كنتم احد ابناءها فمن الجبن الاعتداء علي ناشط اعزل وانتم كثر ومواطن سنار يتفرج علي هذه المهزلة الاخلاقية آن الآوان لحل هذه اللجان حتي لا تخرج البقية المناوئة للشارع وتستفحل مطالبها لتطالب باسقاط حكومة حمدوك المدنية المشوهة هناك جسم آخر ظهر علي السطح الثوري يسمي لجان الكرامة وهم شباب يعملون ضد لجان المقاومة والكيزان معاً لا يختلفون في همجيتهم عن لجان المقاومة علي الحكومة الاسراع في حل هذه اللجان حتي لا تبقيها بين ليلة وضحاها خارج الخدمة الرئاسية بالاسقاط فعلاً حكومة كفوات كلها شبهات حاربت الدين وارجعت التمكين بالمحاصصة عملت بالعنصرية اشتغلت والخاسر هو السودان ودمتم بقلم : عزت حسن احمد عوض الله المغوارى