*خسروا الأخلاق والمنطق!!* *مايسمى بلجان المقاومة، المولود الشرعي للحزب الشيوعي، كما اعترف بذلك كبيره صديق يوسف، تظل متمسكة بفتح (سجلها الإجرامي) ليستقبل يومياً أصنافاً متنوعة من (عدوانيتها) ضد الأفراد والمنشآت العامة، فتثبت من حيث تدري ولاتدري، أنها وجدت خصيصاً لصناعة (البشاعة والكراهية) في هذا الوطن والقضاء على روح التسامح والتوادد وسط شعبه…فقد طفح كيلها وتناثر (حشفاً وقبحاً) وأصبح المجتمع قاب قوسين أو أدنى من (فتنة) ستدفع هذه اللجان المغرورة ثمنها المُر قبل أي شخص آخر… فإن كانوا هم يظنون بجهل، أن أفعالهم النكراء هذه ستصل بهم إلى مكسب سياسي يرجونه، فعليهم أن يعيدوا قراءة حساباتهم المغلوطة، وإن كانوا يظنون إثماً أن هذا (التهريج والعدوانية) ضد الإسلاميين ستحقق لهم (فتحاً ونصراً) بالقضاء عليهم، فنقول لهم أن (أفعالكم المنكرة)، أيقظت (الحماس والتراص) وسط الإسلاميين، وأقنعتهم بأن ما تعاملوا به من صبر خلال الفترات السابقة، يكفي جداً، وعليه لابد من (وجه صارم) جديد، يضع حداً لهذه (البلطجة) التي تتباهي بها اللجان…. الإسلاميون ليسوا طيوراً مهيضة الجناح ولاهم في مسكنة تجعلهم يلوكون الصبر كل الوقت ويغضون الطرف عن حماقات اللجان…!! *الحزب الشيوعي الذي أنتج مايسمى بلجان المقاومة، يحاول أن (يتبرأ) من أفاعيلها الإجرامية، ويصدر بياناً (هزيلاً مضحكاً) فهو يرمي باللائمة على ماوصفهم (بالغوغاء) داخل لجانه، فيعترف من حيث لايدري بأن مولوده جاء (مشوهاً) منذ بدايته، والحزب في ذات الوقت يبرر لأفعال (جنينه المشوه) تبريراً ساذجاً، حينما يدعي في البيان بأن التهاون مع النظام السابق وعدم تعيين الولاة وإنفلات الأسعار، وتأخير تكوين المجلس التشريعي، واختطاف مجلس السيادة لملف السلام، والحلول الجزئية للسلام، وتعثر مفاوضات جوبا، والأزمات المعيشية، هي التي تحرك الغوغاء داخل اللجان ليرتكبوا تلك الحماقات…!!* *ياااااه من عبقرية الحزب الشيوعي ورجاحة تفكيره أن يجعل من فشل برنامج حكومته، المسبب الأول لعدوانية لجانه تجاه المواطنين وممتلكاتهم، مايعني أن أخطاء وفشل الحكومة يعاقب عليه المواطنون و تدمر به ممتلكاتهم… أليس من الصحيح في هذه الحالة أن توجه عدوانية اللجان ضد الحكومة..؟! لانود القول هنا أن ماسرده الحزب من أسباب لم يسمع بها ولا يعرفها (غوغاء اللجان)، فتلك (أجندة الحزب) ولايمكن لعاقل أن يصدق أن قتل حافظ القرآن وجندي اليرموك والإعتداء على مواطنين في كوستي وضرب ذا النون في سنار، وإتلاف الممتلكات العامة جرائم لها علاقة بتحفظات الحزب ضد الحكومة والسيادي…فهذا (هراء) يضع الحزب في (موقف بائس) وهو يبرر لجرائم اللجان بهذه التبريرات الساذجة…!!* محاولة الحزب الشيوعي تبرئة جرائم لجان المقاومة عبر ماجاء في بيانه يمثل إعترافاً بفشل الحكومة في مختلف الأصعدة، رغم أنه جزء أصيل فيها ومحرك دفتها، ويكشف عن إحساس الحزب (بضحالة) تفكيره في إنشاء هذه اللجان، لتكون النتيجة الماثلة الآن أنه ولجانه فقدوا المنطق والأخلاقيات الرفيعة في التعامل مع المجتمع، فكان نصيبهم هذا (الحصاد المزري) من اللعنات والبغضاء ضدهم في أوساط الشعب…!! *بعد كل هذا السجل الحافل بجرائم لجان المقاومة، يأتي الشفيع خضر وينتظر منها أن تكون حامية ومنقذة للفترة الإنتقالية التي نعاها بنفسه، فكأنه يردد بيت الشعر…. وداوني بالتي كانت هي الداء.. عجباً لك ياشفيع خضر فقد كنا نظنك من عقلاء قحت…!!* *سنكتب ونكتب!!!* فتح الرحمن النحاس