نصح ناشط على فيسبوك رئيس الوزراء السوداني دكتور عبد الله حمدوك بالإهتمام بالسجون والصرف على تأهيلها وصيانتها لأن كل أنظمة الحكم في السودان تتجاهل هذا الأمر حتى يجدون أنفسهم في السجن ثم يصرخون بأن السجون سيئة ولا توجد بها خدمات تناسب حقوق الإنسان وكتب فارس أنور (طال الزمن أم قصر، بل قريبا، حمدوك وناس الحرية والتغيير سيشرفون السجون، عليهم بتكييفها وصيانتها وتركيب شبكات واي فاي). ولاحظ مراقبون إختفاء العبارة (شكرا حمدوك) تماماً من وسائل التواصل الإجتماعي، ويرى المراقبون أن السبب يعود لفشل حكومة الحرية والتغيير برئاسة حمدوك في كل ملفات الحكم السياسية والإقتصادية وتردي الأوضاع بصورة غير مسبوقة، وكذلك فشل وزير الصحة في إدارة أزمة كورونا مما تسبب في إنهيار النظام الصحي في السودان وأصبحت الوفيات بغير كورونا كثيرة جدا لعدم توفر الرعاية الصحية بسبب توجيهات أكرم مع بداية الجائحة بإغلاق المستشفيات الخاصة والعديد من الأخطاء التي إرتكبها ، وأزمة كبرى في ملف الدواء تنذر بخطر عظيم، فيما طالب الكثيرون ليس إقالة دكتور أكرم علي ، وزير الصحة فحسب بل تقديمه لمحاكمة. وشن الصحفي منعم سليمان أحد أبرز إعلامي الثورة السودانية هجوم قاس على رئيس الوزراء ووزير الصحة وكتب فجر الأربعاء بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (أقول أن تصل الأوضاع إلى هذه الحدود الأسيفة فهذا أمر يفوق حد الكارثة ويصل إلى الجريمة.. جريمة حقيقية ترتكب ضد انسان هذا الوطن.. يتحملها حمدوك بوصفه رئيس الحكومة بالتضامن مع وزيره) وأضاف منعم (اللوم كل اللوم يقع على رئيس الوزراء د. حمدوك بصمته على اخفاقات وزيره وتجاوزاته غير الكريمة بحق الشركاء في الحكم.. بل هروبه من تحمل المسؤولية.. وإلا فليفسر لنا حمدوك لماذا لم يصبح رئيسا للجنة الطواريء الصحية إسوة بغالبية دول العالم وتركها للوزير "أكرم" فشغلته عن شغله الحقيقي).