كثيرة هي الأسباب التي أدت إلى اختفاء حملة شكراً حمدوك وأدت إلى أن يصبح سقوط حكومة قحت مسألة وقت، مما أدى إلى إعتمادها على الكورونا كساتر ومثبط يؤجل السقوط كما وصفها د.الشفيع خضر :- 1/ الفشل الاقتصادي واستفحال الأزمات. 2/ فشل جهود استلام ثمن العمالة من دول الغرب، إذ لم تحصل الحكومة إلا على الفتات. 3/ الانفلات الأمني وفوضى لجان المقاومة . 4/ الانحلال السلوكي المرعي رسمياً من الدولة . 5/ محاربة الدين الإسلامي . 6/ تعييين جمهوري متطرف (لتصحيح) عقيدة الطلاب في المدارس. 7/ شتارة الوزراء وضعف كفاءتهم وسلوك النشطاء الذي يطبع عملهم . 8/ التنكر للشعارات المرفوعة. 9/ ثبوت أن كفاءة حمدوك أكبر أكذوبة بأدائه الباهت. 10/ توريط السودان في تحمل تعويضات ضحايا تنظيم القاعدة . وتأكيد أن تعويض ضحايا المدمرة كول سيغلق الباب أمام المطالبة بتعويضات أخرى وقد ثبت أن ذلك كذب . 11/ طلب حمدوك للوصاية الدولية وبتفويض للبعثة الأميية لم يتفق على كل بنوده مع ثلاثي الوزراء السيادي قحت . 12/ تسويق كثير من التمثيليات وخداع الجماهير بالأعلاف المتنوعة مما أدى لدخول كلمات القطيع والعلف إلى أدبيات السياسة لأول مرة . 13/ تمكين كوادر أحزاب الفكة السياسية في الخدمة المدنية وبلا كفاءة مما انعكس على التدهور المريع الذي اعترف به كثير من قيادات قحت . 14/ الاعتماد على الشلة والصداقة والاستلطاف الشخصي في التعيينات . 15/ خداع الجماهير بتسمية الأشياء بغير مسمياتها مثل رفع الدعم الذي تمت تسميته بالسعر التجاري وتعميم ذلك تدريجياً ومثل الخلاف في جوبا مع المتمردين حول اسم دلع مناسب للعلمانية . 16/ تفشي المحسوبية في التعيينات والفساد مثل فساد الفاخر وفضيحة علاج شقيقة الوزير وأموال الكهرباء والمعادن المختفية … إلخ 17/ التخبط في القرارات وتعديلاتها، فمعظم أعمال الحكومة الكبيرة تحتاج للتعديل الفوري ( وثيقة المحاصصة الدستورية .. لجنة التحقيق في فض الاعتصام .. خطاب الوصاية الدولية .. قرارات وزارة الصناعة .. تشكيل آلبة الطوارئ الاقتصادية ..إلخ) 18/ الوعود الكاذبة بشأن السلام وتحسين مستوى المعيشة وحل الأزمات . 18/ تدخل السفارات في عمل الحكومة واستباحة المخابرات الأجنبية للبلد. 19/ المحاصصات والتكالب على المناصب . 20/ تسييس العدالة في التعيينات في الأجهزة العدلية، وتعيين السياسيين قضاة يتهمون ويفصلون في القضايا وينظرون في الاستئنافات ولا يحق لأجهزة العدالة مراجعة أعمالهم . 21/ الخطاب المعادي للأجهزة النظامية وتخوينها واتهامها وتحريض الشفاتة لتحقيرها وإطلاق الشعارات المسيئة لها ومطالبتها بالتعسف في التعامل مع خصوم القحاتة. 22/ الصراعات البينية داخل قحت وبينها وبين الشريك العسكري . 23/ التقوي بقاع المجتمع من السكارى والسطالة ومعتادي الإجرام وتنصيبهم أوصياء على المجتمع . 24/ تسيير البلد مالياً بالارتجال وبلا ميزانية معلنة وانتظار الهبات الدولية والمؤتمر الاقتصادي. إضافة إلى التخبط وصراع المدارس الاقتصادية داخل قحت . 25/ محاولة تفادي السقوط بسبب كل هذه الأسباب وغيرها عبر الاستتار خلف الكورونا والاعتماد عليها كمثبط يحمي الحكومة من السقوط في انفراد سوداني لا شبيه له في كل دول العالم . يوسف امام