سقط البشير و استحق السقوط و كان شعار الثورة حرية سلام عدالة و كان الفهم تنمية و اعتماد على الذات لا تبعية للمحاور. قلة التجربة جعلت الجميع ينادي تسقط بس و يفوض تجمع المهنيين الذي ادعى انه جسم نقابي لتأتي حكومة من خلف البحار ليسوا سوى عملاء لا هم لهم الا تطبيق ايدلوجياتهم و إرضاء أسيادهم اما هموم الوطن و المواطن فهي أبعد ما يكون عنهم. فترة انتقالية بلا تفويض ديموقراطي انتخابات ستكون وبالا على الوطن و المواطنين فلا بد من تصحيح المسار. حسم هوية الوطن بلا استفتاء و إقرار العلمانية لن تجلب الا الحرب و الانفصال.. لا إكراه في الدين سنرضى بالعلمانية ان كانت خيار الشعب و لكن ان تفرضها أقلية عن طريق البندقية فما الذي سيمنع الأغلبية من حملها. لعل ما تم من سرقة للثورة و انحراف عن المسار يجعل الجيل الراكب رأس امام تحدي حقيقي في تصحيح المسار. #انتخابات_مكبرة Mohamed Yousif