] بين الممكن والممكون بضيع وطن. ] فالممكن كان أفضل مما كان. ] والممكون إنسان . ] اسمه المواطن. ] إذا كانت جميع الخيوط مجتمعة في كف منسوبي العهد الفات. ] ببدأ الشغل بحلحلة شربكة تلك الخيوط وتحرير بعضها من ذلك الكف المحتكر. ] تلتين سنة كفيلة بإجتماع كل الخيوط مكان ما أجتمعت ] لذا كنا نتوقع أولى خطوات الإنتقالية تتجه نحو تلك الخيوط . ] نحن قوم كل أرفف بقالاتنا ومولاتنا ودكاكيننا وكناتيننا وطبالينا وشولات فريشينا. ] تكتظ ببضائع لانجد عليها ديباجة صنع في السودان غير على باغة صابون بشرى. ] يبقى الشخصية المحورية في الحياة المعيشية هو المورد ثم وكيل التوزيع وقد يكون تاجر الإجمالي متشرفاً بعضوية ذلك التجمع. ] فكان من الطبيعي أن يكون كبار الموردين من منسوبي ذلك العهد أو أقربائهم أو نسابتهم. ] أو حتى جيران ناس البت العرسها ود اخت شيخ فلان. ] فلا لدنيا كانوا يعملون. ] الحاجات الصغيرة دي أمور دنيا ممكن يدوها للمعارف. ] أو لزوم القشرة. ] وقد يكون المورد ما منهم ولا من نسابتهم. ] قد يكون من الماضدهم. ] فبدايات التسعينات كانت تهدف لتغيير خارطة الرأسمالية الوطنية ومسح أسماء رنانة من قوائمها . ] لذا نجد مليارديرات أواخر التسعينات وبدايات الألفينات كلهم وجلهم نكرات. ] نكرات مالياً. ] ونكرات إجتماعياً. ] لم تعرفهم الرأسمالية الوطنية الراسخة من قريب أو بعيد. ] ظهرت تلك الأسماء وأختفت أسماء مألوفة. ] الشيخ مصطفى الفقس الكجم ود طلب أبو العلا. ] وبهذه المناسبة أسأل عن قنجاري وعن الروبي وعن شركات بيطار وعن صالح عثمان صالح وعن وعن وعن أسماء كتيرة كانت تمثل الوطن في شراكات مع شركات أجنبية. ] شيء سيارات وشيء آليات. ] بدري الكلام ده أيام كنا بنلبس صوف إنجليزي وعمه توتل. ] وتتزين حواء السودانية برسالة لندن. ] زمن. ] المهم. ] لم تندثر تلك الأسماء القامات عبطاً. ] ولكنها أبعدت لتحل محلها أسماءً لم ينزل الله بها من سلطان. ] فكان على الحكومة الإنتقالية أن تلتفت للنقطة دي إبتداءً وتخلق موردين جدد يؤمنون بالثورة وبحق الوطن عليهم. ] وفي حالة العدم تنشيء شركات حكومية تحتكر العمل كمورد للسلع الضرورية والاستراتيجية لضمان تخفيف العبء عن المواطن الذي أضناه النضال تلتين سنة . ] ثم تلتفت إنتقاليتنا لتفعل مصانع توقفت جبراً بالحرب عليها . ] على الأقل مصانع ومعاصر الزيوت والصابون. ] وأن تقدم لها التسهيلات. ] كي تسهم في ضرب الإحتكار الداخلي الذي يتجبر على المواطن غلاءً وتعدي. ] ثم . ] تلتفت لشركات التي تختص بمنتجات الألبان ومشتقاتها . ] أول حاجة تلزمها تلزم حدودها وماتستعين برطل لبن من المزارع غير المملوكة لها كي لاتؤدي إلى رفع أسعار الألبان للإنسان في السودان. ] وأن تراقب أسعارها التي تتغير مع وصول أي دفار لدفاراتها للبقالة. ] ولا ماكده يامدني؟. ] ياخ ] لو دايرين نصين شارع زلط. ] مافي طريقة إلا الاستعانة بشركة مختصة ومهولة. ] طيب وريني شركة بالمواصفات دي أسيادها ما من مهولي العهد المهول؟. ] نأسس شركتين تلاتة ولو حكوميات يحتكرن الشغل المحتكر أصلاً للشركات القامت فجأة لما سودانير غلبها تقوم . ] ياحمدوك ] مابين الممكن والممكون بضيع وطن يا أخوي. ] المهم . ] تقترب المواجهة. ] ونحن كدأبنا في السنوات الأخيرة نختلف ونعترك. ] ثم . ] نحزن على الخروج من التمهيدي. ] أيها الناس. ] إن تنصروا الله ينصركم. ] أها ] نجي لي شمارات والي الخرتوم. ] كان شفت يا والينا. ] المدرسة كان فتحتوها لينا. ] إلا نتوصل بالواتساب يا والينا. ] الترحيل ملايينا. ] بالمواصلات تلتمية جنيه في اليوم منو البقدر يدينا؟. سلك كهربا ننساك كيف والكلب قال عجبتني مقولة الشباب كان كفر بطلع في الكفر. وإلى لقاء سلك