في يومين ازال البرهان تمكين سنتين بلا اي ضوضاء ولا مؤتمرات صحفية ولا عنتريات، ولم يرهق حلقومه بالزعيق والصراخ ، ولم يقف كبهلوان على خشبة المسرح يثير الشفقة والسخرية ، ابعدوا عن الخدمة المدنية الكوادر السياسية الفاشلة ، اتيحوا الفرصة للكفاءات السودانية المبدعة ان تقود النهضة والتطور .