فليذهب حمدوك ويريح ويستريح ... لقد ظل هذا الرجل يقود السودان ولأكثر من عامين من فشل لفشل دون بارقة أمل فى أن يُحقق شيئاً نافعاً للسودان وشعبه ... حمدوك ينطبق عليه المثل القائل ( وقف حمار الشيخ فى العقبه ) نقول هذا لأن حمدوك ليس لديه ما يقدمه للسودان وشعبه لقد إستنفد كل ما لديه وتلك هي كل ما يمتلكها من خبرات مُتواضعه ... فاللوم ليس على حمدوك بل يقع على البرهان والذى رضخ للضغوط من قِوى خارجيه لا تريد للسودان خيراً وأعاد هذا الفاشل لمنصب رئيس الوزراء رغماً عن فشله فى قيادة حكومتين سابقتين ... لقد تم تكليف حمدوك بتشكيل حكومة كفاءات مُستقلة وقبل أكثر من شهر ورأيناه يعتكف بمنزله وقد عجز عن ذلك والآن السودان بلا حكومة ولمدة تزيد عن شهرين ... أتركوه يذهب وأتركوا التحنيس والوساطات والأجاويد لأن الدول لا تُدار بالوساطات والأجاويد والتحنيس ... هناك الآلاف من السودانيين الأكفاء والذين سيديرون البلد أحسن من هذا الحمدوك ولم ولن تعقم أرحام أُمهات السودان من ولادة الأفذاذ من السياسيين والإقتصاديين والعسكريين والذين شهد لهم العالم بحُسن الإدارة والكفاءة والنزاهة وقوة الشخصية والإرادة !!