كيف نأمن على من لا أمان له ولا عهد له ولا أخلاق له، كيف تنظر لها.. لجان المقاومة.. (التسوية لا تعنينا) * المقاومة: لن تؤدي أي تسوية إلى إنهاء الانقلاب، لذلك نرفضها ونقاومها. * لجان المقاومة: إسقاط الإنقلاب أولى الخطوات لإستعادة ثورة ديسمبر المجيدة بدأت تبرز آراء لجان المقاومة تجاه ما يجري من تسوية سياسية ككيانات، وعلى المستوى الفردي حيث تطابقت، بنسب كبيرة، في رفض العملية الجارية. تنسيقية لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق، اصدرت بيانا عنونته إلى جماهير الشعب السوداني الصامد، والمجتمع الدولي والتروس البواسل والمهتمين بما يجري بالثورة السودانية إقليميا ودوليا قالت فيه "تواترت أنباء متكررة عن " إتفاق تسوية سياسية" بين سلطة المليشيات الإنقلابية المغتصبة لإرادة الشارع والثوار ومحاولة لاخماد لهيب الشباب، بتحطيم تطلعاتهم وآمالهم في وطن معافى لإحداث تغيير ايجابي ديمقراطي وحقيقي، مع مباركة من جزء من القوى السياسية المدنية الداعمة للانقلاب منذ بدايته، وان ذلك الاتفاق سيعلن عنه قريبا"، وحددت موقفها قائلة " بكامل الوضوح نؤكد أننا كلجان مقاومة وجميع المكونات الثورية الرافضة للحكم العسكري وانقلاب 25من اكتوبر2021 متمسكين بموقفنا وشعارنا الذي لن نتنازل عنه (لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية) وذلك لحجم التضحيات التي قدمها الثوار والكنداكات وموقفهم الثابت في قضيتهم للوصول لتحقيق أهداف الثورة وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم في الدولة المدنية التي تحقق لهم القصاص العادل للشهداء، المجد والخلود لهم في عليائهم؛ وتوصلهم الى غايتهم التي تضمن لهم وطن فيه حقوقهم وابسط مقومات الحياة الكريمة ". إستعادة ثورة ديسمبر وشددت لجان المقاومة في بيانها قائلة" نشدد على أننا نرفض هذه "التسوية الفاشلة " مهما كانت مبرراتها والجهات الساعية لتحقيق أهدافها الشخصية من خلال هذا الاتفاق، ونأكد على سعينا لتحقيق مطالب الشارع والشعب السوداني، وأن إسقاط الإنقلاب هو أولى الخطوات اللازمة لإستعادة ثورة ديسمبر المجيدة والحفاظ على مكاسبها وتحقيق أهدافها من الحرية والسلام والعدالة". وأكدت على أنها ستواصل مدها الثوري ونضالاتها السلمية، بمختلف وسائل المقاومة السلمية إلى حين إسقاط الإنقلاب، ومحاسبة كل من وضع نفسه في موقف مساند أو مشارك في السلطة الإنقلابية مهما كان حجم مشاركته، التي تمنح الانقلابيين فرصة للاستمرار والافلات من العقاب، بل مواصلة ارتكاب الانتهاكات ضد الشعب الأعزل والثوار السلميين المناضلين". رفض قاطع وأعلن عضو لجان أحياء بحري مصطفى عبدالله، ل" سمارت نيوز " رفضهم "التام" للتسوية المرتقبة بين المدنيين والعسكر، قاطعًا بأن المقاومة لن تسمح بتنفيذها. وتابع: "لن تؤدي أي تسوية إلى إنهاء الانقلاب، لذلك نرفضها ونقاومها". وقال عضو لجان أحياء بحري": التفاوض السري للحرية والتغيير وقبولها بالتسوية مع العسكر "خيانة للشعب" وبهذه الخطوة "جنت قحت على نفسها". وأشار إلى أن "مليونية 13 أكتوبر" التي خرجت الخميس صوب القصر الجمهوري رفعت شعارات: "لجان مقاومة مافيش مساومة، التسوية خيانة لدماء الشهداء". ونفى عبدالله وجود ممثلين للجان المقاومة في "المفاوضات السرية" بين المدنيين والعسكر. وأضاف: "لم تفوّض التنسيقيات أي شخص ليكون جزءًا من التفاوض". وعدّ ممثل لجان أحياء بحري "التفاوض السري" لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) مع العسكر وقبولها بالتسوية –"خيانةً للشعب"، مردفًا أن "قحت" بهذه الخطوة قد "جنت على نفسها". وأضاف عبدالله أن "المجرب لا يُجرب" وأنهم لا يثقون في العسكر، متوقعًا من الفريق أول عبدالفتاح البرهان تنفيذ انقلاب آخر حال تمت التسوية. وتابع: "على المجلس المركزي توضيح نوع التفاوض؛ هل هو شخصي أم ككتلة؟". تجمع الثوار المقاومون عضو تجمع الثوار المقاومون نصر الدين علي، يقول في حديثه ل"الجريدة" نحن في تجمع الثوار المقاومون، ظللنا نناضل مع بنات وابناء شعبنا ضد هذا الانقلاب المشؤوم الذي أعاد بلادنا الى ما قبل الاستقلال السياسي باشعال الحروب الاهلية وتغذية العنصرية والقبلية وتدهور الوضع الاقتصادي ونهب المواطنين بالجبايات وانفلات الأمن وقطع الطريق أمام الانتقال الديمقراطي، ويضيف نصرالدين نحن اخترنا طريق الشهداء بأن نكون الجيل الذي يُنهي الانقلابات العسكرية وللأبد واضعين في ذلك التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا ويقدمها حتى نسقط هذا الانقلاب ونُقبره الى مزبلة التاريخ، ويذهب نصر الدين الى ان التسريبات عن وجود تسوية مع العسكر لا تعنينا في شيء فمن جرب المجرب حاقت به الندامة، العسكر نقضوا العهد مرتين، وغدروا بالشعب الذي ارجع الهيبة لقواته المسلحة ولكن قيادة هذه القوات التي تشبعت بأخلاق نظام الجبهة الاسلامية في الغدر والخيانة، قامت بفض الاعتصام واستشهد خيرة ابناء هذا الشعب، وانقلبت على الاتفاق والوثيقة التي كانوا طرفا فيها وأيضاً دفعنا كشعب مهر هذا الانقلاب بأكثر من 118 شهيد ولن نتوقف حتى نسقطهم ونحاكمهم على كافة الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا فكيف نأمن على من لا أمان له ولا عهد له ولا أخلاق له، والحديث لنصر الدين، ندعوا كافة الثوار للوحدة على جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير وتكوين قيادة موحدة لإسقاط الانقلاب والانقلابيين مدنيين وعسكريين. التسوية لا تعنينا.. نعمل على مواثيقنا محمد حسن، عضو بلجان المقاومة ، يقول في حديثه ل"الجريدة" لست معنيا بأي تسوية يجري الترتيب لها حاليا ويضيف، انا اتحدث باسمي واعتقد اننا لدغنا من المكون العسكري ثلاث مرات الأولى عند فض الإعتصام والثانية إنقلاب 25 أكتوبر والثالثة القتل الذي صاحب إنقلاب 25 أكتوبر والذي استشهد على اثره 118 شهيد وشهيدة، ويذهب محمد حسن الى أن "من جرب المجرب حاقت به الندامة" ويضيف، من متابعتنا المكون العسكري الحالي غير حريص على إنقاذ استحقاقات الثورة بالتالي ليس من المفترض أن يكون جزءا من الحل ودائما يسعى المكون العسكري إلى التراجع عندما يكون "معصورا" وهو تراجع تكتيكي يعود بعده إلى استخدام السلاح والمال لتغيير مسار الثورة لصالح الكيزان، وما إنقلاب 25 أكتوبر إلا طوق نجاة للكيزان من التفكيك الذي طالهم وطال فسادهم فجاء البرهان ليعيدهم إلى الخدمة ويعيد لهم أموالهم وممتلكاتهم ويقول محمد حسن، لسنا معنيين بأي تسوية تعيد إنتاج شراكة التكتيكات العسكرية وأكد محمد حسن أن لجان المقاومة تعمل على الانتهاء من ميثاقها لتوحيد نفسها واسقاط الإنقلاب. رصد واستطلاع: حمدي صلاح الدين صحيفة الجريدة مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة