نشهد الان تحركات خارجية واسعة تدعو للتفاوض لاجل إنهاء الحرب . دول جوار السودان عدا مصر أسهمت في دعم التمرد بمختلف الوسائل و السبل . مصر يختلف موقفها عن الآخرين في أنها ترتبط إستراتيجيا بالسودان و سيطرت التمرد علي البلاد يشكل لها تهديدا امنيا مباشر في اكبر حدود لها كما يشكل خطرا علي الامن المائي المصري . جمعت مصر اطراف التفاوض في السودان و في كلمة وزير خارجيتها حدد موقف دولته و المتمثل في الحفاظ علي الجيش السوداني . في مقابل هذا الموقف يقوم المشهد الاثبوبي وقد سبقت زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي اليوم كلمة امام برلمان بلاده قال فيها ان السودان إحتل أراض لها و انه يمكنهم إستعادتها في ساعات . وصل امس نائب وزير الخارجية السعودي للسودان حاملا رسالة تدعو لمواصلة مفاوضات جدة . إحتمال التفاوض كبير يتطلب إستعدادا اكبر . درح التمرد علي تنشيط عمله العسكري لدعم موقفه التفاوضي مع كل حديث عن تفاوض . قيادات الدعم السريع خاصة الاول و الثاني غائبة عن الساحة و قيادات الدولة السودانية حاضرة علي الارض خاصة في العمل العسكري . التقدم العسكري مهم في هذا الوقت . ولاية نهر النيل رفعت من إستعدادتها علي الأرض و شنت حملات كبيرة علي خلايا التمرد النائمة . تحرك نهر النيل الرسمي و الشعبي مطلوب في كل القطاعات . إخراج بقايا التمرد من مدني و الخرطوم سيكون بداية نهاية التمرد و نهاية الحرب . كل هذه التحركات الداخلية تحتاج لدعم بموقف قوي و امامنا ان نتحرك في علاقات سريعة و مباشرة مع روسيا راشد عبد الرحيم إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة