اصدر مجلس الأمن الدولي أمس قرارا دعا فيه قوات الدعم السريع لفك الحصار عن الفاشر و عدم إعتراض تحركات المدنيين و السماح بوصول المساعدات الإنسانية . القرارات الدولية ينبغي التعامل معها بعقلانية دون هياج و عواطف . القرارات الدولية تحتاج النظر فيها بحصافة و دراسة مسبباتها و اهدافها و فهم مواقف الدول المؤثرة في القرار . الولاياتالمتحدة هي المحرك الاساس للقرار الذي إعترضت عليه روسيا . امريكا حريصة علي المكون غير العربي في دارفور و تعمل لحمايته لمصالحها . كما انها ليست حريصة علي مصير القوات المسلحة . القرار يوجد مخرجا من هزائمه في الفاشر بإدعاء الإلتزام بالقرارات الدولية . التمرد حاصر مدنا اخري و دخل أخري و اجرم فيها مثل بابنوسة و الخرطوم و الجزيرة و سكت مجلس الامن عنها . القرار الاخير يمهد الطريق لفصل دارفور و امريكا ليست حريصة علي وحدة السودان بل تريد فصل دارفور و تخشي من سطوة القبائل العربية عليه . روسيا أعترضت علي القرار بموقف قوي طلبت عدم االمساواة بين الحيش وغيره من قوات و عدم تمييع كلمة مقاتلين في الانسحاب لان الجيش هو المسؤول عن حماية المدنيين كما طلبت توسيع القرار ليشمل مدنا اخرى كالابيض و تنسيق العمليات الإنسانية للأمم المتحدة مع الحكومة و الجيش وقيادته. امام السودان ان يستثمر القرار بقوة و ان تقوم القوات المشتركة بمواصلة عملياتها لدحر التمرد و إنهاكه و هزيمته . القرار يتطلب موقفا قويا مع روسيا و المضي في تقوية العلاقة معها و الخروج من الاسر الأمريكي الوهمي فامريكا اصبحت كالاسد الهرم الذي يصلح لألعاب السيرك فقط . راشد عبد الرحيم إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة