اكمل رئيس الوزراء الدكتور "كامل ادريس" تعيين "حكومة الامل" و تناول الرأي العام الشخصيات التي شغلت الحقائب الوزارية قدحاً ومدحاً ، ولكن السؤال الذي يلح بقوة :(ماهية المشروع الذي ستعمل عليه حكومة الامل)؟.. لم يطرح الدكتور "كامل" مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء، هل ستعمل الشخصيات المختارة منفردة؟ كلاً حسب خبرته وتجاربه؟ ام هناك مشروع وخطط ؟ كابينة القيادة الامنية والعسكرية يجب أن تبقى كما هي، فالتحديات مازالت قائمة، وجود جنرالات محترفين، اسسوا شبكات علاقات ممتدة تسهم جيداً في إعادة بناء المنظومة الامنية والعسكرية على أسس تواكب مخرجات حرب 15/ابريل . استمرار قادة الاجهزة الأمنية والاستخبارية في مهامهم في هذا التوقيت ضرورة استراتيجية لبناء أمن قومي حقيقي، يقوم على دروس وعبر حرب 15/ابريل . طرح رؤية واضحة تعمل عليها "حكومة الأمل" ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة ملحة من أجل النمو الاقتصادي وإعادة الاعمار ، وإخراج السودان من تحت ركام الحرب. إنَّ أي حكومة ، ومهما حصلت على تأييد دولي وشعبي يمكن أن تذوب وتتلاشى في الواقع، إن لم تُخدم بجهد يجعلها الحل الوحيد الممكن. رشان اوشي إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة