علي هذه الحكومة أن تعي إن إعادة الحياة إلي طبيعتها هي الأولوية القصوى التي لا يعلوها أي اعتبار آخر. وتفعيل هذه الأولوية يعني أن تدعم الحكومة جميع ما يساهم في إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية إلي طبيعتها. وإن لم تستطع دعمها مباشرة عليها أن تزح من طريقه بإزالة جميع العقبات الإدارية والبيروقراطية والجبائية التي تعرقل أو تبطئ عودة الحياة. وهذا يعني تخفيض الرسوم والضرائب وقيود الترخيص إلي الحد الأدنى اللازم لضمان سلامة المواطن والحفاظ علي الامن العام. ويعني أيضا السماح للمواطن للعودة إلي وطنه بما معه من متاع وأساس وأدوات إنتاج بدون ضرائب ولا جمارك ولا قيود ورقية. الأوضاع لا تحتمل وجود دولة تقتات علي مواطن لم تبقي في جعبته مزعة لحم. إن لم تستطع الحكومة مساعدة المواطن، في ظروف صعبة ومفهومة تمر بها، فعليها ألا تعيق معاشه بالتطفل الذائد حتي لا تصير كمثل المرأة التي دخلت النار في هرة لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض. وعلي الحكومة أن تدرك أن صبر المواطن هو ما أمن وجودها وهو آخر ما تبقي لها. في إزالة جميع القيود والجبايات علي عودة الحياة مصلحة الجميع من حكومة إلي مواطن إلي وطن. وهذا البوست ينطلق من المنطق الفلسفي الاقتصادي لابن خلدون، لا ميلتون فريدمان ولا مستر آرثر لافر. معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة