ويطلقون النار محتمين بجدرانه و فوق مئذنته غير عابئين بقدسية المكان أو حرمته جرّت إلى الأذهان صور إحتلال دول مسلمة لم يراعوا فيها حرمات المساجد و لا أمان المصلين الذين يفترض بهم رفع الآذان في هذه المساجد. بالله عليكم ألا تشبه هذه الصور مشاهد غزو العراق و أفغانستان و غزة و غيرها من بلاد الله ؟ كيف للقضية التي زعم جنود المليشيا أنهم يطلبون الشهادة في سبيلها أن تشمل الإستعانة بالجندي الكولومبي المدجج الذي يطلق النار من جدران مكانٍ جعله الله شعاراً للأمن؛ و جعل أكبر الظلم أن يُمنع فيه ذكر اسمه و هو إقامة الصلاة و رفع الآذان! لأيّ درك سحيق يتهاوى رجل مسلم يقاتل تحت راية الدعم السريع و هو يوافق أن يقاتل الكولومبي من حائط مسجد الفاشر الكبير! متى تعرف أن حربك ليست حرب فتنة كما سوّل لك علماء المليشيا؛ بل بلغ بك السؤء أن تأتي بالكولمبي من أرض بعيدة ليحرر لك مسجداً و يقوم تعطيل الصلاة فيه و يقتل الموحدين الذين يقومون برعايته و حمايته. هذه الصورة هي من أشد حجج الله على المسلم الباغي الذي يوهم نفسه بالشهادة و الدفاع عن الحق. و من قامت عليه الحجة فقد استحق العقوبة. عمار عباس إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة