يتميز الأستاذ خالد عمر عن رفاق معسكره في أنه إنسان منتج (يعتبر البعض إنتاجه مفيدا واخرون يعتبرونه إنتاج للضرر الوطني وهذا طبيعي تماما في السياسة وينطبق علي أراء جميع الفاعلين ). وبغض النظر عن تصنيفك لمنتجه، إلا أن خالد يصدح برايه كل يوم عكس الكثير من رفاق معسكره اللابدون في مخابئهم الآمنة ولا يملكون شجاعة الظهور الراتب وطرح أفكارهم للراي العام ليتلقوا السهام المشروعة والصدئة أو الإطراء كما يفعل السيد خالد. اللابدون لا يظهرون إلا حينما تصدر أوامر صارمة من سيدهم حين أزمة، فيظهرون برهة ثم يفرون إلي جحورهم مرة أخري ككائنات لا تملك الشجاعة. يعتبر البعض المواظبة علي الحضور الإعلامي شجاعة محمودة اختلفنا أم أتفقنا. ويعتبرها أخرون جرأة علي الحق وتطاول حين تحيد عما يرونه حق أبلج. ولكن الحقيقة هي أن الظهور الراتب للسيد خالد يوفر مادة للتاريخ لاحقا ليحدد أين أصاب واين أخطا، إذن بظهوره وجهره برايه يضع السيد خالد نفسه في خدمة محكمة التاريخ وهذه شجاعة لم تتوفر لرفاقه اللابدين في جحورهم وحينا يظهرون فقط للكتابة في قضايا بعيدة عن الصراع والحرب الجارية، قضايا مثل ذكرياتهم عن جنوبي أو أيقونة مآتت أو نحو ذلك. وهذه ليست أول مرة أتفق مع الأستاذ خالد، فقد أتفقت معه سابقا في قوله أن قحت تعاني من عقلية إحتجاجية لا تصلح للحكم. كما أتفقت معه في قضية البوكسرات التي وجدت في خضمها نفسي معه في نفس الخندق. معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة