قال وزير العلوم والتقانة السوداني إبراهيم أحمد عمر بمنتدى احتياجات الطاقة في الخطة الخمسية الثانية اليوم، إن أهم أولويات الطاقة، الشمسية أو المائية أو غيرها، تتمثل في ضرورة توفير التمويل الكافي من الدولة والقطاع الخاص. وأشار الأمين العام لوزارة العلوم والتقانة الطيب إدريس في تصريح للشروق اليوم، الى أن الوزارة فى خطتها ستعمل على إنارة خمسة آلاف قرية تقع خارج نطاق الشبكة القومية للكهرباء بالطاقة الشمسية. وقال إن مواد الطاقة الشمسية تصنع من المواد المحلية، موضحاً أن الوزارة قامت بتدريب آلاف الفنيين والحرفيين لنشر وتطوير التقانات بالولايات تجهيزاً لهذه الخطة. وذكرت وزيرة الدولة بالطاقة والتعدين إنجلينا جانا: "يجب علينا الخروج بخطة ومعالجة الاحتياجات في هذا المجال بصورة سليمة وشاملة"، وأضافت أن الطاقة أساسية لتقدم البشرية وتحولها الحضاري. وقالت إن وزارة الطاقة بذلت خلال السنوات الماضية جهوداً كبيرة ووضعت خططاً طويلة المدى، وأشارت الى أن الوزارة تفكر في تنويع مصادر الطاقة بحيث تكون رخيصة للمواطنين، إذ تسعى لإيصالها إلى 70% بحلول عام 2030م.