قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب الأربعاء 2-12-2009، تحدث فيه عن الخطوط العريضة للاستراتيجية الأمريكيةالجديدة في أفغانستان، إن الولاياتالمتحدة لا تريد احتلال هذا البلد، وشدد على ضرورة إرسال ثلاثين ألف جندي الى هناك، منوهاً إلى الحاجة لثلاثين مليار دولار السنة المقبلة لإنجاح هذه المهمة. وأضاف أن الحرب ضد العنف والتطرف لن تكون سهلة ولن تنتهي بسرعة. وأكد الرئيس الأمريكي "بصفتى قائدا عاما للقوات المسلحة، رأيت أنه من مصلحتنا القومية أن نرسل ثلاثين ألفا من الجنود الإضافيين إلى أفغانستان، و بعد 18 عشر شهرا سوف تبدأ القوات بالعودة. هذه الموارد التى نحتاجها من أجل أخذ زمام المبادرة ليكون انتقال المسؤوليات إلى القوات الأفغانية و الخروج من هناك بشكل مسؤول لهذه القوات الأمريكية، بالإضافة إلى الوحدات الدولية المتوقعة التي سوف تتيح لنا نقل قواتنا من أفغانستان في يوليو 2011 ". كما حذر الرئيس الأمريكي الحكومة الأفغانية من أن عهد توقيع صكوك على بياض قد ولى، وأن على حكومة الرئيس حميد كرزاي ملاحقة المسؤولين المتورطين في الفساد. وقال "سنقدم الدعم للوزارات الأفغانية وحكام الأقاليم والزعماء المحليين الذين يحاربون الفساد. ننتظر أن تتم ملاحقة من برهنوا عن عدم كفاءتهم وثبت تورطهم. كما سنركز دعمنا في مجالات كالزراعة من شأنها أن تؤثر سريعا في حياة الشعب الأفغاني".