أكد مستشار المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي، أن «عواقب وتغييرات جوهرية» ستحل على طبيعة العلاقات الإيرانية السورية، إذا ما وقعت دمشق اتفاق سلام مع اسرائيل، واعترفت بها.وأوضح حسين شريعتمداري في تصريحات ل«الشرق الأوسط» ان إيران لا تعترف بدولة اسمها اسرائيل في المنطقة، وأنها لا تشعر بالرضاء لقيام دول اسلامية مثل سورية او تركيا بالتفاوض معها. يأتي ذلك فيما يتوجه وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، الى دمشق يوم الخميس المقبل للقاء الرئيس السوري بشار الأسد. ورفض شريعتمداري اجراء مقارنة بين المفاوضات غير المباشرة، التي تجريها سورية واسرائيل عبر تركيا، وبين المفاوضات التي اجرتها حركة حماس مع اسرائيل، بوساطة مصرية، للوصول الى اتفاق التهدئة، أو المفاوضات التي اجراها حزب الله مع اسرائيل، بوساطة ألمانيا، لتبادل الاسرى، موضحا: «حزب الله مثل إيران لا يعترف بدولة اسمها اسرائيل في المنطقة. تبادل الاسرى مسألة مختلفة عن المفاوضات من اجل السلام.. حماس ايضا مثل حزب الله وإيران لا تعترف بشيء اسمه اسرائيل. واتفاق الهدنة ليس اعترافا بدولة إسرائيل». الى ذلك، نقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس عن مسؤول في البنتاغون قوله إن ادارة جورج بوش، أعطت إسرائيل موافقة على التحضير لخطوات مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، إذا واصلت طهران رفضها وقف تخصيب اليورانيوم.