يزخر عالم التسول من الادهاش والقسوة والصرامة والطرافة مثل طفل لم يتجاوز الثامنة من العمر يحمل مجموعة من الكتب والكراسات يجول حول احدى طلمبات البنزين يتسول مرتاديها وحين سُئل عن الاسباب قال : امي قالت لي اشحد الناس عشان اجيب ليها القروش تشتري لي يها عجلة ، في الناحية الجنوبية من الجامع الكبير حيث عشرات الاطفال يجولون الشارع ويتبشثون بأيادي وملابس المارة مستجدين اياديهم بعبارات تخنقها العبرات وبأسلوب درامي متقن حيث تجد طفلة تعلق بالرجال بينما يفعل الطفل العكس ويتعلق بأيادي الناس والبنات في دراما تبادل ادوار مدهشة وتنساب لعبارات : - ( عليك الله اديني ميتين ربنا يعرس ليك البت السمحة دي ) أو : - ( عليك اله اديني قروش اكل بيها ) الخ العبارات التي تفطر القلوب فيضطر العابر تحت التاثير ل ( الدفع ) بعيدا عنه او ( الدفع ) رغبة منه في التخلص من ذلك الطفل المتشعبط في ملابسه او في معظم الحالات يلجأ للزوغان من تلك المتشعبط في ملابسه او في معظم الحالات يلجأ للزوغان من تلك الشعبطة قبل حدوثها بالتنحي عن طريق اولئك الاطفال والتملص منهم