حاصر عدد من الجماهير الفنان محمود عبد العزيز بإحدى شوارع الخرطوم يريدون تحيته ومعانقته وما كان منه إلا وان وقف لمدة من الزمن لمبادلتهم التحية قبل أن يصعد إلى العربية التي تقله بعد خروجه من فندق التاكا وسط الخرطوم بعد حضوره المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة (سودان الغد) لتنصيبه سفيراً للنوايا الحسنة وأثناء تواجده أمام الفندق الذي يحاذى الشارع العام وأثناء توجهه لعربته حاصره عدد من المواطنين ويرددون في دهشة: الحوت ... الحوت مما أضطر الفنان محمود عبد العزيز للوقوف معهم على الشارع لتحيتهم ومعانقتهم في موقف أنساني عظيم لفنان يتمتع بشعبية عريضة وجارفة وتواضع يفتقده الكثيرون من فناني الجيل الحالي من الشباب.. وبعدها امتطي عربته وهو يلوح لهم بيديه والابتسامة لم تفارقه..