اشتكى وزير الدولة بوزارة النقل الدكتور فيصل حماد، للبرلمان ضعف الامكانيات التي تعترض اداء وزارته، واشار الي ارتفاع تكاليف إعادة تأهيل خطوط السكة حديد، وقال ان تكلفة الكلم الواحد للسكة الحديد تبلغ اكثر من مليون دولار، ورأى ان عدم توفر المال هو الذي عطل عمل الوزارة. وكشف الوزير، لدى إحاطته نواب البرلمان امس، تعليقا علي تقرير لجنة النقل والطرق والاتصالات حول اداء وزارته، عن تشكيل لجنة من الوزارة والبرلمان والجهات الامنية والعدلية، منحت صلاحيات واسعة للتحقيق حول بيع وفقدان الخط الجوي الخرطوملندن «مطار هيثرو»، وقال ان اللجنة «يمكن ان تحقق حتي مع وزير النقل نفسه بشأن فقدان الخط الناقل الخرطوملندن»، ولفت الى ان اللجنة شرعت في اجراء تحري في بريطانيا بغية الوصول الي حسم القضية «حتي نعرف حقنا وين». وافاد بان وزارته تعاني من الجبايات التي تؤثر علي المواطن ، مطالبا المجلس الوطني باتخاذ قرارات واضحة من شأنها تقليل الجبايات في الطرق القومية. واضاف ان الوزارة طلبت من وزارة العدل تصنيف وسيلة النقل القومية حتي لاتفرض سلطات الولايات الرسوم والضرائب عليها وألا تخضع للرسوم والجبايات. وقال ، ان وزارته غير معنية بالحديث حول خصخصة الخطوط الجوية السودانية «سودانير»، واضاف، ان الامر تم من قبل وزارة المالية، وقال ان وزارته لم تشارك في خصخصة الناقل الوطني «ولسنا معنيين بالمسألة من قريب او بعيد». واعلن تبني وزارته لاعادة «سودانير» الى حضن الوطن، وقال «رفعنا الامر الي نائب الرئيس علي عثمان ، ووجه وزارة المالية بدفع الالتزامات المالية لاعادة سودانير» ، واضاف نحن مع أي جهود لاعادة الناقل الوطني. واشار الوزير الى إحراز تقدم فى عمل السكة الحديد من ناحية البنى التحتية والطن المرحل،وقال ان وزارته فرغت من تأهيل خط بابنوسة واو بنسبة 100% ، بجانب الفراغ من عمل خط بابنوسة ابوجابرة الذي قلل المسافة والزمن من ثلاثة ايام الي نحو «4» ساعات. واشتكى عدد من النواب من ارتفاع سعر طن الترحيل الي اكثر من «700» جنيه بجانب ارتفاع أسعار تذاكر السفر عبر الرحلات الجوية الداخلية
