أعلن الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم؛ استعداد دولة "جمهورية جنوب السودان" للمساهمة في إيجاد معالجة لقضية جنوب كردفان والنيل الأزرق، لكنه قطع بعدم التدخل فيما أسماه شؤون "السودان" لجهة أن ذلك صراع داخلي، إلا وفقا لما يسهم في الحل، في الوقت ذاته كشف باقان في حديث ل(الأخبار) أمس عن موافقة رئيس دولة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت على تقديم دعم مالي لمساعدة السودان الشمالي في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية في إطار ما يسمى بالدعم المالي الانتقالي، وقال باقان عقب اجتماع ضم سلفاكير بلجنة امبيكي؛ إلى جانب لجنة التفاوض المكلفة بملف القضايا العالقة من جانب دولة الجنوب بجوبا أمس (السبت) "أن الاجتماع ناقش القضايا العالقة، واتفقت الأطراف على تقديم مقترحات للاتحاد الإفريقي قبل نهاية الشهر الجاري، تشمل أبيي وإيجاد حل نهائي لها، العلاقة الاقتصادية بما في ذلك تصدير الجنوب للنفط عبر الشمال على أساس اتفاقية تجارية، وترسيم الحدود والقضايا الأمنية"، مشيرا إلى أن الأطراف اتفقت على أن الاتحاد الإفريقي هو المسؤول عن تفعيل عملية التفاوض للوصول إلى الحلول، ونوه باقان إلى أن النقاش تطرق إلى استعداد دولة الجنوب للمساهمة بنسبة مالية في دعم السودان، على أن يتحمل الأخير إدارة ما تبقى من الفجوة عن طريق الإجراءات الاقتصادية، لافتا إلى أنه بشأن رسوم النفط يتوقع الجنوب أن تكون الرسوم عادية في إطار المعمول به عالمياً.