شرعت كثير من الدول التي استطاعت تغيير أنظمتها الدكتاتورية بتغيير كل المؤسسات و الطرق و غيرها التي تحمل أسماء رؤساء الأنظمة الفاسدة و الظالمة – كما يسمونها – ففي مصر تم تغيير اسم محطة مبارك الي محطة الشهداء و غيرها من الأشياء التي تحمل اسم مبارك و أفراد أسرته مثلاً ، بالرغم من انه هو الذي أنجز الطرق و الكباري الطائرة و غيرها من الانجازات التي قام بها في مصر . (الأهرام اليوم) بادرت من قبل بنشر دعوة مواطنين بتغيير اسم طريق العيلفون الذي يحمل اسم (طريق القائد الاممي معمر القذافي) و لكن لم تلق دعوة المواطنين استجابة من الجهات المختصة بتغيير هذا الاسم الذي وصفه البعض بالعار ، و قام كثيرون بتغيير أسمائهم من اسم القذافي لأسماء أخري . و عن سؤال بعض الطلاب بجامعة الخرطوم عن (قاعة القذافي) التي سماها بعض الطلاب قاعة الموت و اتفقوا بان هناك الكثير من المناضلين و الشخصيات السودانية التي تستحق ان تسمي بأسمائهم الطرق و القاعات و المؤسسات ، مضيفين : طالما أصبح القذافي مجرماً فعيب علينا ان نترك هذه المسميات في بلادنا . و اقترح عدد منهم تسمية القاعة باسم (عمر المختار) لأنه كان الممول لهذه القاعة (السفارة الليبية) معللين ذلك بالحفاظ علي كرامة الشعب الليبي و حفظاً لحقهم لان هذه المباني أنشئت من أموالهم .