نفى المؤتمر الوطني توقف الحوار بينه وحزب الأمة القومي مؤكداً استمراره بين الطرفين على الرغم من وجود بعض القضايا الخلافية مبيناً أنه لم يصل مع الأمة والاتحادي الأصل إلى مراحل الوزارات المناصب بسبب عدم وجود موقف واضحة حول أطروحاته التي دفع بها إلى الحزبين لكنه أكد أن الباب لا يزال مفتوحاً للمشاركة في الحكومة الجديدة.وقطع د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس بأن حواره مع حزبي الأمة الاتحادي قد تطرق للقضايا الأساسية مؤكداً عدم رغبة حزبه في شريك غير متفق معه في البرامج والثوابت الوطنية لافتاً النظر إلى أنهم لا يسعون للدخول في الدوامة التي وقعت فيها الحكومة الائتلافية التي سبقت عهد الإنقاذ. وأبان قطبي أن الوطني قد أنجز التحول الديمقراطي ومضى خطوات متقدمة في إنفاذها لكن المعارضة رفضته لأنها تخاف الديمقراطية مشيراً إلى النظام الفدرالي مقترح لكل من يريد المشاركة.وفي سياق آخر اعتبر د. قطبي زيارتهم الاخيرة لفرنسا تأتي في إطار الحوار مع الاتحاد الأوربي بشكل عام حول قضايا العلاقات السودانية الأوربية.