أعلن فنان الشباب محمود عبد العزيز استعداده للذهاب إلى مناطق العمليات والمشاركة في تحرير منطقة هجليج النفطية على حدود السودان الجنوبية، وقال محمود في حديث بثته قناة النيل الأزرق أن تاريخ التاسع من يوليو كان حداً فاصلاً في تحديد هوية الوطن، وأنه الآن قلباً وقالباً مع وطنه السودان. والمعروف أن محمود كان عضواً في الحركة الشعبية قطاع الشمال قبل أن يتم الإنفصال وتكوين دولة جنوب السودان. وقال أعضاء منظمة شباب البلد والتي ينتمى لها الفنان محمود عبد العزيز أنهم على استعداد للذهاب لنصرة إخوانهم في القوات المسلحة والمشاركة في تحرير كل شبر من أرض الوطن وسيساهمون في رفع الروح المعنوية للجنود في الخطوط الأمامية. وظهر أعضاء المنظمة وهم يرتدون الزي العسكري وينشدون الأغاني الحماسية مثل " وطن الجدود " ويرددون تحية العلم السوداني. ومنظمة شباب البلد هي منظمة شابة فتية تضم في تكوينها قائمة طويلة من الفنانين والرياضيين والإعلاميين وهي تعني بالجانب الاجتماعي، ومن أهدافهم التركيز على توطين وإعادة بعض العادات الحميدة التي اندثرث مع انشغال الناس بتسارع الحياة.