اختطفت يد المنون أمس المخرج التلفزيونى المعروف طارق فريجون بعد معاناة مع المرض، ويعتبر فريجون الذى تخرج من كلية الموسيقى والمسرح وعمل لأكثر من ربع قرن من الزمان بالتلفزيون من أميز مخرجى الأفلام الوثائقية كما أنه أخرج مسرحياً مجموعة من النصوص لروائع الأدب العالمى، ويحفظ له تسجيله للسهرة الوحيدة للفنان مصطفى سيد أحمد التى يغنى فيها بالأوركسترا ودائماً مايبث منها التلفزيون اغنية (والله نحنا مع الطيور) وأعتصر الحزن أمس زملاء الراحل ورفقاء دربة الذين تسابقوا للمشاركة فى تشييع جثمانه، وقال المخرج محمد سليمان دخيل الله : أن الراحل فريجون يعتبر من المخرجين الأوائل بالتلفزيون وصاحب بصمة فى البرامج الوثائقية ومن الذين أسسوا تلفزيون الجنينة، فى الوقت الذى تحدث فية المخرج إسماعيل عيساوى عن أخلاق الراحل النادرة وحسن تعاملة وروحة الطبية ، مشيرا إلى انة ظل صديقا حميماً لكل أفراد الأسرة الإعلامية بينما كان نبضه من نبض السودان وأهلة مترحماً على روحه وهو الذى أفنى زهرة شبابة فى العمل التلفزيونى حتى مرضه ورحيله عن الدنيا، مؤكدا ان فريجون يعتبر صاحب رؤية مختلفة ورحيله فاجعة لأهل الإعلام ، وأعتبر المخرج شكرالله خلف الله الراحل فريجون من المجددين فى عمل الإخراج التلفزيونى ومن المجيدين له ممن أشتغلوا مهنية فائقة وحرفية عالية على النص المكتوب نسأل الله العلى القدير أن يتقبل المخرج طارق فريجون قبولا حسنا ويلهم آله وأسرتة وزملائه وأصدقائه الصبر والسلولن (إنا لله وإنا اليه راجعون)