رفضت وزيرة الأعلام بالدولة السابقة والناشطة في الحركة الأسلامية المحاولة الأنقلابية التي تزعمها المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق صلاح قوش وقالت على صفحتها في الفيس بوك ... أن صحت المحاولة الانقلابية والأسماء التي فيها ...فانها مرفوضة عندي ،حيث ان التغيير بالسلاح تجاوزه الواقع ولا يتناسب والسياق الذي نحن فيه ، ولا تتوافر له المعطيات التي كانت في يونيو 1989،..ولا تنقص بلادنا الجراحات ....ورغم ذلك لابد من سؤال جوهري يطرح نفسه ..عن السبب الذي يدفع بعض الذين حملوا أرواحهم للدفاع عن الوطن والحاكمين فيه للانقلاب على النظام ومحاولة الإطاحة به...ماهي الدوافع والأوضاع التي حركتهم...ظني ان التأخر في المراجعات وأحداث التغيير سيفتح الباب لمثل هذه المحاولات وغيرها ..متى ينتبه أولي الأمر ..أن صمام الأمان للبلاد هو تصويب النظر تجاه تحدياتها بشجاعة وتجرد...على صعد عدة بعيدا عن المجاملات والتحالفات الهشة...والبدء من حيث يرى الأعمى في السودان ضرورة البداية.. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل