عمت حالة من الحزن الملايين من الشباب السوداني وهو يتلقي خبر وفاة المطرب الشاب محمود عبدالعزيز عقب أن أعلن مستشفى ابن الهيثم بالعاصمة الاردنية عمان صباح أمس رسميا عن وفاته نتيجة لنزيف في الرأس أدى الى تلف بالدماغ. وتعرض محمود عبدالعزيز الذي يلقب ب"الحوت" في يونيو من العام الماضي لآلام حادة بالبطن وتم عرضه على الأطباء بمستشفى رويال كير بالخرطوم وتم تشخيص المرض كقرحة متفجرة تحتاج لتدخل جراحي مستعجل وأجريت العملية بنجاح، غير ان الألم عاوده مجدداً ديسمبر الماضي وأجريت له عملية ثانية في ذات المستشفى. إلا أنه خلال الأيام الأربعة التي تلت الجراحة تدهورت الحالة الصحية فتم تدخل جراحي وأصبح بعدها يعتمد على التنفس الصناعي بنسبة 100 % ليتم نقله للعلاج في الأردن، وظل في غيبوبة امتدت منذ دخوله للمستشفى قبل عدة ايام حتى فارق صباح أمس الحياة تاركا خلفه تراثاً فنياً ثراً في وجدان الشعب السوداني خاصة الشباب رغم سنين عمره التي لم تتجاوز السادسة والاربعين.