كما هو معلوم للقارئ الكريم, فقد تمت إقالة د.جبريل إبراهيم من رئاسة الحركة عبر مؤتمر استثنائي للحركة, عقد في سبتمبر 2012 بمنطقة فوراويه بولاية شمال دارفور.في خطوة إصلاحية وتصحيحية للحركة, وتم في شهر نوفمبر 2012 عقد مؤتمر عام للحركة بمنطقة درما بشمال دارفور, تم في نهايته انتخاب الأخ محمد بشر احمد رئيسا جديدا للحركة بدلا عن الرئيس المقال د.جبريل. منذ صدور قرار الإعفاء في مؤتمر فوراوية,دار الكثير من اللغط حول مسببات هذه الخطوة, وقد تفنن بعض الإخوة وعلي رأسهم الأخ جبريل ادم بلال والأخ محجوب حسين في كيل التهم الجزافية والباطلة علي قيادة الحركة الجديدة وقرار المجلس العسكري, ووصفونا بكل (أسماء الطيور) كما يقول المثل الفرنسي,فتارة هؤلاء شرذمة قليلون وقد فروا إلى تشاد ومعهم بضعة سيارات ,في احسن التقديرات سبعة عربة, وتارة بانهم عملاء للأجهزة الأمنية وقبضوا أموال من جهاز الأمن السوداني للقيام بذلك,وتارة بانهم يريدون الذهاب للخرطوم سريعا لتولي مناصب بسيطة, ولا يفوتني هنا بان اذكر الاخ سليمان صندل والرئيس المقال أيضاد.جبريل من ضمن من شن هذه الحملة الإعلامية الشعواء, عبر وسائل الإعلام المتعددة وخاصة الإنترنت وإذاعتي عافية ودبنقا اللتان فتحتا لهم المجال ليقولوا ما لم يقله مالك في الخمر.طوال تلك الفترة والي الآن لم يصدر من الطرف الآخر اي نوع من السب او التلاسن وذلك لأسباب كثيرة منها بان الشتم لايؤدي لشئ وان كل اناء بما فيه ينضح, وكثرت الكواريك دليل علي الهزيمة, وايضا لان غالبية قيادات الحركة في الميدان ولديهم امور اهم من الرد علي شاتم في الإنترنت او راديو عافية...واخص هنا عافية ودبنقا اللتان أذاعتا وكررتا الشتائم المرة تلو المرة, بدون حتي ان يعملا بالنزاهة الإعلامية المطلوبة في ان تعطي الطرف الآخر أيضا الفرصة ليعطي دفوعاته. الآن وقد توفر لنا بعض الوقت ووسائل اتصال, سوف نتعرض في حلقات عشرة للأسباب الحقيقية التي أدت إلي الإقالة, وكل التراكمات والتصفيات والارتزاق الذي أدى في اخر المطاف إلي هذا القرار واخر العلاج الكي بالنار. فترقبونا من الحلقة الثانية ونعد القارئ الكريم بان كل ما نقوله هنا سوف يكون موثقا بالشهود والتواريخ والأمكنة. لكي يعرف الجميع كل التفاصيل بشفافية صادقة ومن ثم كل يحكم عقله فيما قيل.