[Dim_Security NOT IMG="http://suna-sd.net/file.asp?ID=587267"] سونا: اتفق مجلس دارفور للسلم والمصالحة بالسلطة الانتقالية لدارفور مع مجلس السلم والامن بالاتحاد الافريقي على تفعيل وقف اطلاق النار فى دارفور بالتعاون مع الحركات المسلحة ، والعمل على تكملة قوات اليوناميد وفق العدد المقرر ، وإنشاء مراكز للانذار المبكر بدارفور. اعلن ذلك الاستاذ/ مبارك حامد علي الامين العام لمفوضية مجلس دارفور للسلام والمصالحة في منبر سونا اليوم ، مشيرا إلى انه تم خلال زيارة وفد المفوضية إلى اديس ابابا مؤخراً التعرض للوضع الامني في دارفور بعد توقيع مصفوفة الفاشر، وتفويض السيد/ كبير مساعدي رئيس الجمهورية للحوار مع الحركات المسلحة بدارفور. واستعرض أهداف زيارة الوفد الرامية ومقابلته لمفوضية الامن والسلم بالاتحاد الافريقي بغرض التفاكر في مجالات التعاون والتنسيق مستقبلاً وتوحيد الجهود فيما يلي العملية السلمية في دارفور، ونشر ثقافة السلام بين المجتمع ، والتعريف باتفاق سلام دارفور وتعميقه ، وحشد التأييد لاتفاق سلام دارفور عبر الحوار الدارفوري الدارفوري أو أي بديل آخر، وتدريب دعاة السلام ، ونشر ثقافته مؤكداً موافقة المفوضية ممثلة في المفوض رمضان العمامرة على التعاون لتنفيذ هذه المسائل معلناً ترحيبه بما أنجز في ملتقي أهل السودان. واشار الاستاذ/ مبارك إلى أنهم التقوا خلال الزيارة باللجنة الإقتصادية الأفريقية بالأمم المتحدة لتقييم الوضع في دارفور ، ودعم مشروعات المفوضية مادياً. من جانبه اكد السفير / د. إبراهيم احمد عبدالكريم مدير إدارة الإتحاد الافريقي بوزارة الخارجية متابعة الوزارة لهذا التعاون حتى يتم انجاز ما اتفق عليه بصورة جيدة. وقال أن الزيارة جاءت في توقيت ممتاز وحققت نتائج ايجابية مبينا أن اللجنة الثلاثية بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والحكومة قد اتفقت على نشر 80% من قوات اليوناميد بحلول مارس من العام المقبل. ودعا د. يوسف بخيت إدريس مستشار مفوضية مجلس دارفور للسلم والمصالحة إلى توحيد ملف دارفور بوصفه المدخل الصحيح لحل المشكلة، واكد تأثر 700 ألف أسرة في دارفور بالنزاع منهم 500 ألف موزعون في 37 معسكر للنازحين ، و 200 ألف لاجئ في الدول المختلفة ، و 200 ألف أسرة عبارة عن فقراء مدن. واستعرض حسين أبكر صالح مدير ادارة المصالحات بالمفوضية مجهودات المفوضية في إجراء عدد من المصالحات القبلية بالتنسيق مع السلطات المحلية بالولايات لرتق النسيج الإجتماعي.