استمعت محكمة جنايات حي النصر برئاسة مولانا عماد شمعون إلي المتهم النيجيري في قضية مقتل (فكي )، فقال : قبل خمسة اعوام قدمت من دولة نيجيريا مهاجراً الى دولة فلسطين احمل معي حوالي 29 حجاب عين وسحر وحجبات إخفاء متوجه بها الى دولة فلسطين بما فيها حجبات درء من السلاح لقيادات سيادية بارزة بالبلاد. وأضاف : وعندما حضرت من دولة نيجيريا استقريت بمنطقة الإنقاذ وكنت اعمل بالسوق العربي وهناك حضر الي شخص واخبرني بانه من طرف فكي يدعى (...) وهو يطلب حجبات فاتصلت بالمرحوم وتحدثت معه هاتفياً عندها اخبرني بان احضر إليه ووصف لي الطريق إلي منطقة مايو وكان ان قابلته في مسجد الهوسا ، ثم ذهبنا الى منزله واخبرني بان هناك مسؤولاً كبيراً يطلب حجبات وطلب المرحوم ان اقابله بعد ثلاثة ايام وعندما ذهبت اليه اخبرني بانه لم يحضر المبلغ من المسؤول ولكن أعطاني مبلغ 5 جنيهات للمواصلات ، ثم اخذت فترة ثمانية اشهر احضر اليه ويرفض ان يعطيني المبلغ ، بعدها سافرت الى بورتسودان واستأجرت راكوبة وعملت بها (شغل فكي) بعد ذلك حضر عدد من العاملين مع الفكي (المرحوم) وبدئوا ينشرون خبراً انني لا اعرف العمل ك(فكي) ثم رجعت مرة اخرى الى الخرطوم واخبرني بانه ذهب الى (الريس) واخذ مبلغ 500 مليون كانت قادمة من احدى الدول الأفريقية التي رفض اعطائي منها حتى تراكمت عليّ ايجار المنزل واصبحت لا املك مبلغا لتوفير الطعام وكنت اسمع بان المبالغ المالية قد وصلت الى يد (الفكي) وعندها ذهبت اليه وطلبت منه مبلغ مليون جنيه الا انه رفض اعطائي المبلغ واخبرته بان الايجار قد تضاعف واريد مبلغا لتوفير الطعام وعندما رفض قمت بشراء عدد 2 سكين ووجدته بالقرب من المنزل وسددت له طعنة في رجله ثم اردفتها بطعنة اخرى من الخلف في الرجل بالجهة اليمنى ثم سقط المرحوم على الارض وجلست بالقرب منه وحضرت الشرطة وسلمت نفسي واعترفت بالجريمة ، لتوجه المحكمة له تهمة تحت المادة 130 ق.ج الا ان محامي الدفاع افاد بان موكله غير مذنب وان ارتكابه الجريمة نتيجة لعراك مفاجئ وتراكم الاستفزاز مؤكدا بان لديهم شهود دفاع سوف يتم الاستماع لهم في الجلسة القادمة.