نظرت محكمة جنايات النصر برئاسة مولانا عماد شمعون في الاتهام الموضوع علي منضدتها في قضية مقتل (فكي) علي يد (فكي) آخر نيجيري. وقال شاهد الاتهام : إن المتهم كان يسكن مع المجني عليه ومن ثم احضره لنا قائلاً : هذا الفكي ليس لديه مأوى فارجو منكم استضافته في (الراكوبة) التي نصلون فيها الأوقات وبعد مضي اشهر غادر المتهم (الراكوبة) واستأجر منزلاً بالقرب من منزل المرحوم وإلي هنا انقطعت الصلة بينهما علماً ان المتوفي كان يصرف للفكي يومياً مبلغ 5 جنيهات وغالباً ما يضاعق له المصلين المبالغ حتى يعيش منه المهم أنني وبعد مضي ساعات قابلت المتهم بالشارع العام وكان في تلك الاثناء ممسكاً بالسكاكين فاخبرني أن صبره قد نفد وانه سوف يقتل شخصاً وأشار إلي انه يطلب المرحوم مبالغ مالية لم يسددها له وهو في اشد الحاجة إليها للدرجة التي لم يدفع فيها تكاليف استئجار منزله ولكنه كان مصراً على موقفه وهو يردد (الصبر انتهى انا حا اقتل زول). من جانبه ذهب الشاهد الى المجني عليه في منزله واخبره بأن المتهم يحمل سكاكين ويريد قتله وعليه طلب منه ابلاغ الشرطة الا ان المرحوم رفض ولم يأبه لكلام الشاهد ولكن وبعد ساعات من ذلك قتل الفكي. وفي سياق متصل قال الشاهد الثاني الذي هو ابن شقيق المجني عليه : في يوم الحادثة تم الاتصال بي في العمل واخبروني أن عمي طعن من قبل شخص وعندما حضرت الى المنزل وجدت عمي على الارض وعليه آثار الدماء فيما يقف المتهم باتجاه آخر عندها ذهبت نحوه رغماً عن انه مازال يحمل السكاكين اداة الجريمة فسألته ما الذي حدث فلم يرد علي إنما جلس على الارض ثم حضرت الشرطة وحاول السيطرة على المتهم الا انه رفض ليتم احضار شخص يحمل مبالغ مالية في يده اعطاها له فتمت السيطرة عليه الا ان السكين اصابت شرطي في خده وبعد ذلك القي القبض على المتهم ودون ضده بلاغ.