الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
والي الخرطوم يدشن أعمال إعادة تأهيل مقار واجهزة الإدارة العامة للدفاع المدني
الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال
مصطفى بركات: 3 ساعات على تيك توك تعادل مرتب أستاذ جامعي في 6 سنوات
تكية الفاشر تواصل تقديم خدماتها الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء
مصالح الشعب السوداني.. يا لشقاء المصطلحات!
تايسون يصنف أعظم 5 ملاكمين في التاريخ
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ
نقل طلاب الشهادة السودانية إلى ولاية الجزيرة يثير استنكار الأهالي
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين
توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟
اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)
دبابيس ودالشريف
منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية
بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين
دقلو أبو بريص
هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
حملة في السودان على تجار العملة
إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
العيسابي :رفع الدعم " الحيطة القصيرة "
النيلين
نشر في
النيلين
يوم 13 - 09 - 2013
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺸﻠﺖ
ﻓﻲ " ﺗﺨﺴﻴﺲ " ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ
ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ " ﺭﺟﻴﻢ " ﺻﺎﺭﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ
ﻭﻋﺪﺕ ﺑﻪ ، ﻓﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺘﺮﻫﻠﺔ ﻭﻣﺒﺬﺭﺓ
ﻭﻣﺮﻓﻬﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ "
ﺗﻔﻄﻢ " ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ .
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ " ﺍﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ
" ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺻﻼﺡ ﻫﻴﻜﻠﻲ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ
ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻑ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ،
ﺃﻳﻦ ﺧﻔﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺃﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ
ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻣﻦ
ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﺑﺪﻻﺕ ﻭﺗﺬﺍﻛﺮ ﺳﻔﺮ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ
ﺳﻠﻄﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ
ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ
ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻐﺎﺀ
ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺇﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ
ﺑﻤﻜﺎﻓﺄﺓ " ﺭﻣﺰﻳﺔ " ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﻫﻖ
ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻳﻘﻠﻞ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻠﻲ
ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .
ﻫﻞ ﺭﺑﻄﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ " ﺑﻄﻨﻬﺎ " ﻭﻗﺪﻣﺖ
ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻭﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ "
ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ " ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻄﺘﻪ
ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ . ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﺩﺕ
" ﻛﺮﺷﻬﺎ " ﺃﻛﺜﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ " ﺗﻘﻮﻯ
ﻋﻠﻰ ﺣﺰﻣﻬﺎ !
ﻟﻴﻘﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺲﺅﻭﻟﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ " ﺍﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ " ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻭﺍ
ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺣﻘﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺨﺰﻳﻨﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ؟
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻬﺪﺩ ﻟﻺﻗﺘﺼﺎﺩ ، ﺃﻳﻦ
ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ
ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﺍﻟﻨﺎﺟﺰ
ﻭﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ؟
ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ " ﺗﺘﻘﺸﻒ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻟﻦ
ﺗﺴﺘﻄﻊ ، ﻓﻼﺯﻟﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﺮﻑ
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﺑﺪﻻﺕ
ﻭﻧﺜﺮﻳﺎﺕ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﺎﺭﻫﻪ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ﺗﻨﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ
" ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﻱﺀ " ﺑﻔﺮﺽ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ
ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ " ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ " .
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴّﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻭﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﻮﻟﺪ " ﺍﻟﻤﺒﺬﺭ
" ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺮﺍﻋﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺃﺑﻴﻪ ﻭ "
ﻳﻌﺮﺑﺪ " ﺑﺎﻷﻣﻮﺍﻝ .
ﻟﻨﻀﺮﺏ ﻣﺜﻼً ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ
" ﺟﻴﺐ " ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ) (5 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﺇﻟﻰ
ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ .
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺩﺕ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %100
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻬﺎ
ﻋﻠﻰ " ﻣﺼﺮﻭﻑ " ﺍﻟﻄﻼﺏ !
" ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ " ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﺼﻴّﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﻳﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﻭﻧﻬﻢ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﻣﻦ ﺣﻤﻼﺗﻪ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ !!
ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺗﻘﻮﻡ " ﺑﺎﻟﺘﺠﻨﻴﺐ " ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ
ﺿﺪﻫﺎ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺮﺩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ !
ﻟﻸﺳﻒ ﻓﺸﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻮﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ " ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ " ﻭﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ،
ﻭﻗﻔﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ "
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻴﺤﻤﻠﻮﻩ ﻭﺯﺭ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ
ﻭﻓﺸﻠﻬﻢ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺳﻠﻊ
ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻫﻴﻪ ﻭﻭﻋﻮﺩ
ﺯﺍﺋﻔﺔ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ " ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ " ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺒﺖ
ﻓﺸﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ . ﻭﻣﺎﺫﺍ
ﻳﻌﻨﻲ " ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ " ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺪﺙ
ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﻌﻄﻴﻪ ﻣﻦ "
ﺳﻔﺎﺳﻒ " ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺗﺄﺧﺬﻩ
ﺑﺎﻟﻴﺴﺮﻯ ﺃﺿﻌﺎﻑ .
ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ
ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻓﻲ
ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ . ﻭﻟﻜﻦ "
ﻣﺆﺳﻒ " ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺘﻜﺎﺳﻠﺔ
ﻭﻋﺎﺟﺰﺓ ﻓﻲ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ
ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺭﺩ "
ﺳﻬﻠﺔ " ﻭﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗﺴﺘﻘﻄﻌﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ " ﺑﻼﺭﺣﻤﺔ " ﻭ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺷﻴﺪ
ﺑﻘﻠﻢ : ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﻴﺴﺎﺑﻲ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هل ﻟﻨﺎ .. ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﺎً ؟
أكثر وفيات الأمطار تأثيراً.. شاب حاول إنقاذ فتاة بعطبرة
الشرطة السعودية تستدعي سوداني تعرض للضرب ب(ساطور)
أبرز (الدبابين) الناجي عبد الله في مذكرة لعمر البشير : ﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺇ&#
جَهنَّمُ عِندَنا .. بقلم: محمد حسن مصطفى
أبلغ عن إشهار غير لائق