قللت الحكومة السودانية من الحملة العدائية التي يقوم بها الناشطون ضد السودان في الولاياتالمتحدة ، وقال عبد المحمود عبد الحليم وكيل وزارة الخارجية بالإنابة مدير العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية أمس " السبت " إن السودان لا يأبه ولا يهتم بالصراخ الذي اعتادت أن تطلقه المنظمات التي وصفها بالمشبوهة ضد السودان . ووصف عبد المحمود نهج المنظمات ب " التسول " للتكسب والرزق ، جاء ذلك رداً على الخطاب الذي تقدمت به مجموعة من نجوم السينما الأمريكية أمثال جورج كلوني و مايا فارو و جون شيدل مطالبين الإدارة الأمريكية باتخاذ إجراءات تعوق إتمام زيارة الرئيس البشير إلى نيويورك حتى وإن تم منحه التأشيرة وفقاً للقوانين والأعراف السائدة ، وطالبوا الإدارة بفتح بلاغ ضد الرئيس في الولاياتالمتحدة تمهيداً لاعتقاله إضافة إلى عدم منح حرسه الشخصي تأشيرات دخول وعدم توفير الحماية التي ينعم بها الرؤساء الزائرون . وقال وكيل الخارجية بالإنابة إن جرأة السودان وإصراره على ممارسة حقه الذي تتيحه له الشرائع الدولية أصاب المنظمات بالذعر وجعلها تستدعي مفردات القرصنة والفوضى . صحيفة اليوم التالي