الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!
إبراهيم نصرالدين (درمي).. صخرة دفاع أهلي الكنوز وطمأنينة المدرجات
والي ولاية كسلا يشهد ختام دورة فقداء النادي الاهلي كسلا
بعثة نادي الزمالة (أم روابة) تغادر إلى نيروبي استعدادًا لمواجهة ديكيداها
الخارجية البريطانية: مستقبل السودان يقرره شعبه
دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا
د. الشفيع خضر سعيد يكتب: دور المجتمع الدولي والإقليمي في وقف حرب السودان
توجيهات مشدّدة للقيادة العسكرية في الدبّة..ماذا هناك؟
شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)
شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)
شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)
شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)
شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)
شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)
انشقاق بشارة إنكا عن حركة العدل والمساواة (جناح صندل ) وانضمامه لحركة جيش تحرير السودان
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
مناوي يلتقي العمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان
أول تعليق من ترامب على اجتياح غزة.. وتحذير ثان لحماس
ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا
السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار
ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟
دراسة تكشف تأثير "تيك توك" وتطبيقات الفيديو على سلوك الأطفال
"خطوط حمراء" رسمها السيسي لإسرائيل أمام قمة الدوحة
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا
شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)
شاب سوداني يستشير: (والدي يريد الزواج من والدة زوجتي صاحبة ال 40 عام وأنا ما عاوز لخبطة في النسب يعني إبنه يكون أخوي وأخ زوجتي ماذا أفعل؟)
الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار
وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم
عودة السياحة النيلية بالخرطوم
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان
شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
د. كوباني يكشف عن مقتل شخص بخمسة طعنات ورميه في النيل
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 22 - 09 - 2013
كشف ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻮﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻗﺼﺺ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺗﺸﺮﻳﺤﻪ ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ ﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﺮﺣﻪ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ﺍﺿﻄﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺑﺪﺍً ﺳﻮﻱ ﺃﻥ ﺍﺷﺮﺡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺮﺑﻴﺰﺓ ﻭﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺇﻻ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﺭﺍﻧﻴﻚ (8) ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻷﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺪﺃ ﺑﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﻭﺷﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎً ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﻟﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻢ ﻷﻧﻨﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻣﻨﺬ (33) ﻋﺎﻣﺎً؟ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺑﺪﺍً ﺳﻮﻱ ﺃﻥ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺤﻜﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺨﻴﻞ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕ ﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲّ ﺗﻌﺎﻝ، ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﻀﺮﻩ ﻟﻜﻲ ﺃﺑﺪﺍً ﺑﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﺮﺣﺖ ﺍﻟﺠﺜﺔ.ﻭﻋﻦ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻠﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﺸﺮﻳﺤﻲ ﻷﻭﻝ ﺟﺜﻤﺎﻥ.
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﺑﻄﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﺣﺘﻪ ﻭﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ.
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﻘﻴﺪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺮﺑﻂ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺜﻼ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﺳﻌﺎﻓﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻳﺪﺧﻠﻚ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺔ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺣﻴﺎً ﺃﻡ ﻣﻴﺘﺎً؟ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻥ.
ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻫﻞ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺷﺮﺡ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻄﺮﺡ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﻘﺪ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﻢ
ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻜﺎﺯ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻲ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻛﺘﺒﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮﻱ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 130 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺻﺎﺩﺭ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻜﺎﺯ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺮﻣﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻘﺼﺪ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﻤﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻟﻴﺲ ﺳﺒﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺧﻲ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ.
ﻣﺘﻰ ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﻓﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﻼﺷﻲ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻭﻻ ﻳﻌﻤﺪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻨﺘﺞ ﻓﺮﺿﻴﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ .
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺑﻚ ﺇﻟﻲ ﻧﺒﺶ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺩﻓﻨﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻷﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ.
ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻝ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﺑﺎﻧﻲ ﻣﻬﻨﺘﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎً ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻱ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻳﺼﻞ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻓﺎﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻗﺘﻞ ﺃﻭ ﺇﻟﻲ ﺃﺧﺮﻩ.
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻋﻤﻞ ﺇﺑﺪﺍﻋﻲ
ﻛﻴﻒ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻮﺑﺎﻧﻲ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﻬﻨﺔ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻛﻠﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻲ ﺃﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻷﻱ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺍﺧﺘﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻭﺣﺐ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﺘﻬﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ؟
ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﺣﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺨﺎﻃﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻟﻐﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﺃﻱ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ.
ﻫﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺫﻛﺮ ﺃﻡ ﺃﻧﺜﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﺎﻟﻌﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺫﻛﺮ ﺃﻡ ﺃﻧﺜﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻟﻤﺸﺮﺣﺔ
ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﻣﻌﻪ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺗﺼﺒﺢ
ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺎﻃﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺒﺪﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﻬﻲ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻩ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺳﺆﺍﻻ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺣﻮﻝ ﺃﻣﺮ ﻣﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺠﻴﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻡ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺃﻡ ﺃﻱ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺃﺧﺮﻱ.
ﻣﺘﻰ ﻳﺤﺲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺄﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﻣﻊ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺻﻌﺒﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﺸﺮﻳﺤﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﻠﻞ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺤﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﺎﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺘﻄﻮﺭﺍً ﺟﺪﺍً ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺎﻃﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ
ﺗﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ .
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺩ. ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻮﻥ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻃﺒﻴﺒﺎً ﺷﺮﻋﻴﺎً ﻓﺎﻷﻣﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺇﻧﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﻟﻠﻤﺸﺮﺣﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ.
ﻟﻢ ﺃﻧﺪﻡ ﻫﻞ ﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺍﻧﺪﻡ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﻗﺪﺍﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﺩ ﺑﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺳﺄﺧﺘﺎﺭ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻚ ﺷﺮﺣﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮﺡ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ.
ﻫﻞ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻟﻪ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﺘﺤﻨﺖ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎً ﺷﻔﻮﻳﺎً ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﺇﻋﻄﺎﻧﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺳﺆﺍﻻً ﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ؟ ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺘﻮﻓﺎﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺭﺩﻑ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻚ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ﺗﺴﻤﻤﺎ ﺑﺄﻭﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻛﺴﻴﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺯ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻥ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﺑﻴﺾ ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻻ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺃﺯﻳﺎﺀ؟ ﻗﻠﺖ : ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺗﺴﻤﻤﻬﺎ ﺑﺄﻭﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺧﻠﻊ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ.
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻋﻮﺩ ﺑﻚ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﺮﺣﺘﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﻮﻟﻲ ﻣﻬﻤﺘﻚ ﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﻝ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﺮﺣﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺜﻤﺎﻧﺎً ﻣﻄﻌﻮﻧﺎً ﺑﺴﻜﻴﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺗﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﻛﺴﻼ ﻭﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﻪ ﺻﻌﻮﻁ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مِّن الَّذِي يُكَرِّس لِمُصْطَلَح الْحِزْب الْحَاكِم فِي الْسُّوْدَان ... بقلم: ابُوْبَكْر يُوَسُف إِبْرَاهِيْم
الرد على من انكر الاحتفال بالمولد الشريف
دراسة فقهية عميقة في الرَّدِ عَلَى مَن أنكَرَ الاحْتِفالَ بالمولد النبوى
في الرَّدِ عَلَى مَن أنكَرَ الاحْتِفالَ بِذِكْرى مَوْلِدِ الحبيب
محمُود دَرويش.. آخرُ شعراءِ الإِلقاءِ الشِّعريِّ؟!
أبلغ عن إشهار غير لائق