وجه مبارك علي طه الكودة اتهامات إلى احمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان ورئيس لجنة التحقيق ، ووصفه بغير المحايد، وزاد «اللجنة واحدة من أدوات الإرهاب الفكري للعضوية »، وقال «لن أمثل أمام لجنة الطاهر »، وتابع «المؤتمر الوطني أصبح كأنه ضيعة يديرها قلة من النافذين »، وأكد احترامه لقرار الرئيس ، وتساءل «لماذا لغة الحساب بدل الحوار »، وقال «نحن الموقعون على المذكرة لنا تأريخ وتجارب ولا يمكن أن نخرج من الحزب ، ولكننا لن ولم نعترف بهذه اللجنة لأنّ رئيس البرلمان يعتبر أُس المشاكل داخل المؤتمر الوطني وتمترس لفترة طويلة في رئاسة البرلمان ». وقال الكودة «الأولى للطاهر محاسبة السلطة على ما فعلته بدل محاسبة أصحاب الأفكار الجديدة والنيرة »، وأضاف «نحن نرفض قتل الأبرياء والسلطة اتفقت معنا على أنها لم تقتل، لماذا الحساب »، واستبعد طردهم من الحزب حسب النظام الأساسي، ولكنه استدرك بأن الوطني الآن يعمل وفق الأمزجة، وقال «إذا تم فصلنا فلكلِّ حادثة حديث، ولكلِّ مقامٍ مقالٌ » . فيما مثل أمس حسن رزق ودكتور غازي صلاح الدين، ودكتور أسامة توفيق ومهدي أكرت وفضل الله أحمد عبد الله أمام اللجنة المكونة برئاسة الطاهر، وقال حسن رزق إنهم مثلوا أمام اللجنة لتسجيل اعتراضهم عليها والإعلان عن رفضهم القاطع لها، واعتبر أنها معيبة وغير مؤهلة لمحاسبتهم، وأرجع رزق رفضه للتعامل مع اللجنة لجهة توجيها اتهامات مسبقة لهم، وتابع «نحن لم نحمل سلاحاً ولم نخرّب ولم ندمر ويريدون محاكمتنا لمخالفتنا لهم فقط في الرأي »، كاشفاً عن تلقيهم خطاباً من المؤتمر الوطني اتهموا فيه بالخروج عن المؤسسية وخرق النظام الأساسي للحزب، وشدد رزق على حقهم كمواطنين في مخاطبة رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن تحويل المذكرة للوطني خطوة خاطئة، واتهم قيادات بالوطني بمحاولة صرفهم وجماهير الشعب إلى الصغائر في الوقت الذي يتمسكون فيه بتسجيل مواقفهم في قضايا الوطن والدين .