الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
حادثت محمد محمد خير!!
هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!
دقلو أبو بريص
أكثر من 80 "مرتزقا" كولومبيا قاتلوا مع مليشيا الدعم السريع خلال هجومها على الفاشر
كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني
شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)
حملة في السودان على تجار العملة
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!
من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟
المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث
الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م
إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي
تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟
محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
"تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين
شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الشاب سعد يروي قصة سيجارة الحوت واتهامه بالجنون
سراج النعيم
نشر في
النيلين
يوم 03 - 11 - 2013
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﻌﺪ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺖ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﻬﺮﺓ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺑﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺗﺪﻭﺭ ﻣﺤﺎﻭﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻤﺒﺮﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﻌﺪ : ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ
ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻲ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺃﻧﻨﻲ ﺟﻨﻴﺖ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻦ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻇﻦ ﺃﻥ ﻓﻨﺎﻧﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻗﺎﻡ ﺑﻤﻨﺤﻲ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺑﻨﻘﻮ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﺣﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻄﺎﺭﺩﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺇﻃﻼﻟﺘﻲ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭﺓ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻻ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺃﻭ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﻷﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺼﺤﻨﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ﺳﺪ ﺃﺫﻧﻚ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﻄﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺑﻌﺠﻴﻨﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻚ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻔﻨﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﻮﻫﺎ ﻭﻣﺮﻭﺟﻮﻫﺎ ﻭﻣﺼﺪﻗﻮﻫﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻ
ﺗﺨﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﻝ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺑﻞ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﺁﺧﺮﻱ ﻟﻢ
ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺰﺍﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﺜﻤﺮﺓ ﻫﻞ ﻳﻘﺬﻓﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﻻ ﻓﺄﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻮﺩ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻧﺎﺟﺢ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺳﺘﺤﻴﻂ ﺑﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺟﻨﻮﻧﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻻ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻠﻘﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻔﺴﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺟﻨﻮﻧﻲ ﺑﺘﻌﺎﻃﻲ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺑﻨﻘﻮ ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻧﻔﻲ ﻟﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻧﻔﻴﺎ ﻗﺎﻃﻌﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺣﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺑﺼﺎً ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﻗﺮﻳﺘﻲ ﻓﺼﺎﺩﻑ ﺃﻥ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ : (ﻳﻤﻪ ﺩﺍ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺑﻨﻘﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ) ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺒﺪﻝ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺑﻤﻘﻌﺪ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻘﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻴﺖ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻗﺪ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﺿﺮﺭﺍً ﺑﺎﻟﻐﺎً
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﺕ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺎﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺩﺭﺀ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻲّ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﻨﺄﻯ ﻋﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻴﻪ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺗﻬﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺿﻴﻔﺎ ﺷﺮﻓﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻫﻮﺏ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻨﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺮﺯﺍ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﻭﻣﺄﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺮﺯﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻭﺃﻧﺎﻣﻞ ﺛﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻐﺪ ﺍﻟﻤﺒﺜﻮﺙ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺬﻳﻊ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺘﻌﺎﻗﺪﺍً ﻋﻠﻲ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺭﺑﻄﻨﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺿﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺩﺭﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺳﻬﺮﺓ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﻳﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀﻧﺎ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﻄﺮﻓﻬﻢ ﺃﻡ ﻻ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮﻫﺎﺕ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻓﺠﺎﺀ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﻲ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ
ﻗﺒﻼ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺪﻳﻮ ﻃﺮﻕ ﺃﺫﻧﻨﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﻌﺪ ﻷﻧﻨﻲ ﺭﺑﻄﻪ ﻟﺤﻔﻞ ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻋﺮﺑﻮﻧﻪ ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﻌﺪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻃﻔﻞ ﺣﻔﻞ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺒﻜﻮﻥ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﺣﻔﻠﻪ ﻭﺗﻮﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻋﺮﺑﻮﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻻ ﺗﺮﻱ ﺃﻧﻪ ﻃﻔﻞ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻫﺪﺩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﺠﻠﺖ ﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺿﻴﻬﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻪ ﺩﻓﻊ ﻟﻲ ﻋﺮﺑﻮﻧﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﺃﻏﻨﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﻧﻘﺎﺵ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ
ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻲ ﺣﻞ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻨﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﻋﻘﺐ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻓﺮﻓﺾ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﻭﺃﺻﺮ ﻋﻠﻲّ ﺃﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺻﻞ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻲ ﺣﻞ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﻓﻘﻪ ﻓﻨﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻳﻐﻨﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻲ ﻭﺍﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺻﻮﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻏﻨﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺧﻮﻑ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻏﻨﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺎﺻﻼ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻮﺕ : ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺳﻮﻗﻮﺍ ﺩﺍ ﻓﻨﺎﻥ ﺟﺎﻫﺰ ﺛﻢ ﻋﺪﻧﺎ ﻓﻐﻨﻴﺖ ﻻ ﺯﻣﻨﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺩﻭﻳﺘﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﻞ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻌﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻢ ﻣﺪﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ.
ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﺣﺰﻧﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﺮﻳﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺑﻔﻘﺪﻩ ﻓﻘﺪﺕ ﺃﺳﺘﺎﺫﺍً ﻭﺻﺪﻳﻘﺎ ﻭﺃﺧﺎ ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻗﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺑﻤﺜﻠﻪ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
شاعر الحوت : لن نسمح للمطربين بترديد أغاني الراحل
ﺍﻟﺒﻼﺑﻞ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ب(50) الف .. أﺑﻮ ﺍﻻﻣﻴﻦ أقل سعراً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ
أسماء غريبة ومضحكة للزوجات في سجلات هواتف الأزواج
ترباس : الكاردينال يستمع لأغانيه بصوتي في عربته
فهيمه عبدالله : هذا هو سر مشاركتي أبو الأمين بالجنينة
أبلغ عن إشهار غير لائق