اكتشاف فلكي مذهل.. كواكب جديدة فى مرحلة التكوين    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة سودانية صاعدة تستعرض جمالها وتصف نفسها بأنها (ياسمين صبري) فرع السودان    سَامِر الحَي الذي يطْرِب    التلاعب الجيني.. متى يحق للعلماء إبادة كائن ضار؟    شاهد بالفيديو.. أشهر مصنع سوداني يستأنف العمل بالخرطوم في حضور صاحبه    شاهد بالصورة.. وسط ضجة إسفيرية واسعة افتتاح محل "بلبن" بمدينة ود مدني بالسودان    مواعيد مباريات كأس العالم الأندية اليوم السبت 21 يونيو 2025    العدل والمساواة: المشتركة قدمت أرتال من الشهداء والجرحى والمصابين    يا د. كامل إدريس: ليست هذه مهمتك، وما هكذا تُبنى حكومات الإنقاذ الوطني    بحث علمي محايد    عضو المجلس السيادي د.نوارة أبو محمد محمد طاهر تلتقي رئيس الوزراء    السودان.. وفد يصل استاد الهلال في أمدرمان    "وثائقي" صادم يكشف تورط الجيش في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين (فيديو)    الجيش السوداني يعلّق على الهجوم الكبير    السودان.. كامل إدريس يعلن عن 22 وزارة    "الكنابي": تهجير المواطنين بإزالة السكن العشوائي في الجزيرة والخرطوم تطور خطير    إنريكي: بوتافوجو يستحق الفوز بسبب ما فعله    "كاف" يعلن عن موعد جديد لانطلاق بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي    هل ستتأثر مصر في حال ضرب المفاعلات النووية؟    إيران تغرق إسرائيل بالصواريخ من الشمال إلى الجنوب    كامل إدريس وبيع "الحبال بلا بقر"    عندَما جَعلنَا الحَضَرِي (في عَدّاد المَجغُومِين)    نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية    الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرابطة كوستي    ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    السودان والحرب    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زوجات بالمحاكم لا أرامل ولا مطلقات بسبب سفر الأزواج
نشر في النيلين يوم 05 - 12 - 2013

ﺍﺯﺩﺣﻤﺖ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺳﺮﺍً ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺗﻨﺎﻭﻝ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻋﻆ ﻭﻋﺒﺮ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻨﺠﺮﻓﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﻋﻘﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻃﺮﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺳﺄﺑﺪﺃ ﺑﻘﺼﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻃﺮﺡ ﻗﺼﺘﻲ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﺭﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺳﺮﺍً ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺄﻧﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺿﻠﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺃﻇﻞ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺘﻬﺎ ﻣﺜﻠﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﻤﺮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻓﻤﻦ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻭ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﺃﻱ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻣﻌﻠﻘﺎﺕ ﻻ ﻣﻄﻠﻘﺎﺕ ﻭﻻ ﺃﺭﺍﻣﻞ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﻳﻦ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲّ ﺣﺎﺟﺐ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ .. ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻋﻦ ﺣﺐ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻓﻬﻮ ﻣﺆﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺁﺛﺮ ﺃﻥ ﻳﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﻄﺤﺒﻨﻲ ﻣﻌﻪ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺍﺳﻠﻨﻲ ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﻊ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻟﻜﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻭﻋﻮﺩﻩ ﺷﻬﺮﺍً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻋﻨﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻪ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻪ ﻣﻌﻪ .. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻪ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ.
ﻭﻣﻀﺖ : ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺼﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺧﺘﻔﺎﺋﻪ ﺳﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺮﺭ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﻨﺎ.
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻭﻣﻦ ﻗﺼﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺃﻃﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻲّ ﺇﺗﺒﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﺎﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻗﺎﻝ : ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻚ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﺄﻧﻪ ﺯﻭﺟﻚ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻠﻤﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺮﺍﺳﻠﻚ ﻓﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎً.
ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺃﻳﻤﻦ ﺳﺎﻭﻧﺪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﻡ ﻓﺄﻧﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺫﻛﻮﺭ ﻭﺃﺛﻨﻴﻦ ﺇﻧﺎﺙ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺏ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺑﺎﻳﻨﻪ ﻭﺁﺧﺮ ﻃﻠﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ﻡ ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺭﻓﻌﺖ ﺿﺪﻱ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 750 ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺄﺫﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻪ ﺍﻷﻣﺮ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻣﺴﺪﻭﺩﺍً .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺩﻋﻮﻱ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﺭ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺣﺴﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻲ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﺆﻳﺪ، ﻭﻣﺤﻤﺪ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﺿﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﺭﻓﻌﺖ ﻃﻠﻴﻘﺘﻲ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺩﻋﻮﻱ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻔﻘﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﻘﺔ ﻋﺪﺓ 1500 ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻧﻔﻘﺔ ﺑﻨﻮﺓ 800 ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻱ، ﻭﻧﻔﻘﺔ ﻛﺴﻮﺓ 600 ﺟﻨﻴﻪ ﻛﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، 150 ﺟﻨﻴﻪ ﺃﺟﺮﺓ ﺳﻜﻦ ﺷﻬﺮﻱ، ﻧﻔﻘﺔ ﺣﻀﺎﻧﺔ 250 ﺟﻨﻴﻪ، ﻧﻔﻘﺔ ﻋﻼﺝ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺤﺎﻣﻴﻬﺎ ﻧﻔﻘﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ 800 ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﺇﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻋﻮﻝ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻲ.
ﻭﻣﻀﻲ : ﺃﻧﻜﺮﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ 29/9/2013ﻡ ﻭﺃﻧﻜﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻣﺤﻞ ﻟﻠﺴﺎﻭﻧﺪ ﺑﻞ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﺳﺎﻭﻧﺪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.