الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان    "ميتا" تهدد بوقف خدمات فيسبوك وإنستغرام في أكبر دولة إفريقية    بورتسودان وأهلها والمطار بخير    المريخ في لقاء الثأر أمام إنتر نواكشوط    قباني يقود المقدمة الحمراء    المريخ يفتقد خدمات الثنائي أمام الانتر    مليشيا الدعم السريع هي مليشيا إرهابية من أعلى قيادتها حتى آخر جندي    ضربات جوية ليلية مباغتة على مطار نيالا وأهداف أخرى داخل المدينة    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ    منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    عقب ظهور نتيجة الشهادة السودانية: والي ولاية الجزيرة يؤكد التزام الحكومة بدعم التعليم    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زوجات بالمحاكم لا أرامل ولا مطلقات بسبب سفر الأزواج
نشر في النيلين يوم 05 - 12 - 2013

ﺍﺯﺩﺣﻤﺖ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺳﺮﺍً ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺗﻨﺎﻭﻝ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻋﻆ ﻭﻋﺒﺮ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻨﺠﺮﻓﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﻋﻘﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻃﺮﺡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺳﺄﺑﺪﺃ ﺑﻘﺼﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻃﺮﺡ ﻗﺼﺘﻲ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﺭﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺳﺮﺍً ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻓﺄﻧﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺗﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺿﻠﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺃﻇﻞ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺘﻬﺎ ﻣﺜﻠﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﻳﻤﺮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻓﻤﻦ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎً ﺑﺎﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻭ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﺃﻱ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻣﻌﻠﻘﺎﺕ ﻻ ﻣﻄﻠﻘﺎﺕ ﻭﻻ ﺃﺭﺍﻣﻞ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﻳﻦ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲّ ﺣﺎﺟﺐ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ .. ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻋﻦ ﺣﺐ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻓﻬﻮ ﻣﺆﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺁﺛﺮ ﺃﻥ ﻳﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﻄﺤﺒﻨﻲ ﻣﻌﻪ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺍﺳﻠﻨﻲ ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﻊ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﻟﻲ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻟﻜﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻭﻋﻮﺩﻩ ﺷﻬﺮﺍً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻋﻨﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻪ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎً ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﺍﺻﻞ ﺑﻪ ﻣﻌﻪ .. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺻﻠﺔ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻪ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻮﺍﻥ.
ﻭﻣﻀﺖ : ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺼﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﺟﺪﺍً ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺧﺘﻔﺎﺋﻪ ﺳﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺗﺰﻭﺝ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻗﺮﺭ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻪ ﺑﻨﺎ.
ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ : ﻭﻣﻦ ﻗﺼﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺃﻃﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻲّ ﺇﺗﺒﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﺎﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻗﺎﻝ : ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻚ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﺄﻧﻪ ﺯﻭﺟﻚ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻠﻤﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺮﺍﺳﻠﻚ ﻓﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎً.
ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺃﻳﻤﻦ ﺳﺎﻭﻧﺪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﻡ ﻓﺄﻧﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺫﻛﻮﺭ ﻭﺃﺛﻨﻴﻦ ﺇﻧﺎﺙ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺏ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺑﺎﻳﻨﻪ ﻭﺁﺧﺮ ﻃﻠﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2013 ﻡ ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺭﻓﻌﺖ ﺿﺪﻱ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺪ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 750 ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺄﺫﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺴﻴﻤﺔ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻪ ﺍﻷﻣﺮ.
ﻭﺍﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻣﺴﺪﻭﺩﺍً .. ﺭﻓﻌﺖ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺩﻋﻮﻱ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﺭ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺣﺴﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻲ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﺆﻳﺪ، ﻭﻣﺤﻤﺪ.
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﺿﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﺭﻓﻌﺖ ﻃﻠﻴﻘﺘﻲ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺩﻋﻮﻱ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻔﻘﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﻘﺔ ﻋﺪﺓ 1500 ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻧﻔﻘﺔ ﺑﻨﻮﺓ 800 ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻱ، ﻭﻧﻔﻘﺔ ﻛﺴﻮﺓ 600 ﺟﻨﻴﻪ ﻛﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، 150 ﺟﻨﻴﻪ ﺃﺟﺮﺓ ﺳﻜﻦ ﺷﻬﺮﻱ، ﻧﻔﻘﺔ ﺣﻀﺎﻧﺔ 250 ﺟﻨﻴﻪ، ﻧﻔﻘﺔ ﻋﻼﺝ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﻮﺍﺗﻴﺮ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺤﺎﻣﻴﻬﺎ ﻧﻔﻘﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ 800 ﺟﻨﻴﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎً ﺇﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻋﻮﻝ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻲ.
ﻭﻣﻀﻲ : ﺃﻧﻜﺮﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ 29/9/2013ﻡ ﻭﺃﻧﻜﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻣﺘﻠﻚ ﻣﺤﻞ ﻟﻠﺴﺎﻭﻧﺪ ﺑﻞ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﺳﺎﻭﻧﺪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻧﻔﻘﺔ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.