بدء أعمال ورشة مساحة الإعلام في ظل الحكومة المدنية    سفارة السودان بالقاهرة: تأخر جوازات المحظورين "إجرائي" والحقوق محفوظة    ما بين (سبَاكة) فلوران و(خَرمجَة) ربجيكامب    ضربات سلاح الجو السعودي لتجمعات المليشيات الإماراتية بحضرموت أيقظت عدداً من رموز السياسة والمجتمع في العالم    قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    غوتيريش يدعم مبادرة حكومة السودان للسلام ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار    صقور الجديان" تختتم تحضيراتها استعدادًا لمواجهة غينيا الاستوائية الحاسمة    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ردود فعل حول حوار معتز كبير من داخل السجن
نشر في النيلين يوم 03 - 11 - 2013

ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺕ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺗﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ (193) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﻡ.
ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻭﺍﻧﻔﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻼﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺭﻳﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻣﻌﺘﺰ ﺻﺒﺎﺣﻲ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻬﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﻠﻀﻢ ﺍﺑﺪﻱ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﺒﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺀ ﺃﺟﺮﺍﺱ ﻓﺠﺎﺝ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ أﺧﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ، ﻫﺪﺍﻑ ﻫﻼﻟﻲ ﻭﻗﻮﻣﻲ ﻛﺒﻴﺮ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻣﺴﺘﻐﻴﺜﺎً ﺑﻌﺪ ﺻﺒﺮ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻛﻔﺎﻩ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﺮﺽ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻛﻜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻤﺆﻭﻧﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺰﺍﻝ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺣﻈﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺩﺭﺍﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﻠﻴﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﻣﺤﻨﺔ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ، ﺫﻛﺮﺗﻨﻲ ﺑﻤﺼﻴﺒﺔ ﺟﺮﺍﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ، ﺣُﺒﺲ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﺼﻠﺢ ﺣﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻛﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﻫﻴﻦ ﺑﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﺮﻓﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻓﺎﻷﺯﻣﺔ ﺃﻋﻤﻖ ﻣﻦ ﺍﻧﺴﻼﻝ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﻗﺎﻣﺔ ﻋﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺧﻴﺮﻩ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻋﻠﻤﻪ ﻟﻄﻼﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺐ، ﻓﻘﺪ ﺳﺌﻤﻨﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺗﺠﺎﺭﺑﻨﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓﻣﻬﺎﺗﻴﺮ ﻣﺎﻟﻴﺰﻱ ﻭﻟﻴﺲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎً ﻭﻟﻢ ﺗﻀﻴﻊ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺳﺪﻯً ﺑﻴﻦ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺷﻌﺒﻲ ﻭﺇﺻﻼﺣﻲ، ﻓﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﻀﻰ ﻭﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻰ، ﺗﻘﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺜﺮﺓ ﻛﻞ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ.
ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ
ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﻱ ﻟﻪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺩﻳﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺭﻗﻢ ﻋﺒﺮ ﺇﺫﺍﻋﺔ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺭﺻﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﻲ ﺑﻘﺎﺀ
ﻛﺒﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ.
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﺨﺼﻮﻡ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻌﺒﻪ ﺑﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺻﻮﻻﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﺠﻦ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﺃﻓﺘﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮﻳﺘﻪ ﻣﻌﻪ ﺣﻴﺚ ﺭﻭﻱ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ .
ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺮﻭﻱ ﻗﺼﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﻴﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ ﺍﻟﻘﻼﺋﻞ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺻﻠﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻠﺪﺍﺋﻨﻴﻦ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺇﺫ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﺳﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺰﻟﺖ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺗﻲ ﻣﻨﺤﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺪﺭ ﻋﻠﻲّ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﺃﻧﻔﻖ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺤﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﺿﺪﻱ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺮﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻜﻮﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺗﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﺃﻣﻬﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﺻﺎً ﻋﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺷﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻭﻋﻮﺩﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ.الخرطوم : سراج النعيم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.