كشف مختصون عن تردي الوضع البيئي بالبلاد في مجال المياه والصرف الصحي وكشفت دراسة للمسح الصحي الأسري للعام أجرتها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي 2010م عن تراجع نسبة المياه النقية من 64% إلى 55% وانهيار خدمات الصرف الصحي من 36% إلى 23% وتكرار كسر (8) ألف مأسورة مياه بولاية الخرطوم في فصل الشتاء في وقت وصف المجلس الأعلى للبيئة الوضع بالفضيحة وزاد: فضيحتنا بقت دولية ومنظر النفايات أصبح مألوفاً، وشدد على ضرورة إصدار تشريعات تحمي البيئة . وكشفت الخبيرة في مجال البيئة حنان الأمين مدثر في المنتدى الدوري للجمعية السودانية لحماية المستهلك أمس عن وجود فاقد اقتصادي 2,5 مليار دولار للدول النامية بسبب أمراض ناتجة عن تلوث مياه الشرب وعدم وجود مراحيض وانتقدت عدم إنفاذ توصيات الآلية التفاوضية في مؤتمر سويسرا الذي وقع السودان على التزامات في مجال توفير المياه والمراحيض الآمنة منذ العام 2012 وقالت إن الوضع الصحي والبيئي في السودان مخزٍ وأردفت: إن المواطن أصبح لا يثق في المحليات لمعالجة الخلل في ترحيل النفايات لعدم وجود التزام وإرادة سياسية، ووصف عمر مصطفى من المجلس الأعلى للبيئة ولاية الخرطوم بان الوضع البيئي (بالفضيحة) وزاد: فضيحتنا بقت دولية وإن منظر النفايات أصبح مألوفاً، وطالب بضرورة وضع تشريعات في الدستور لإصحاح البيئة وأن هنالك (8) ألف ماسورة تتعرض لكسورات سنوياً في فصل الشتاء بولاية الخرطوم وعزا تدهور الوضع البيئي إلى عدم استقرار الهياكل الإدارية والحكم المحلي وأن الإشكالية تكمن في عدم التخطيط وطالب بضرورة تحويل الاستراتجيات الكلية إلى برامج تنفيذية . صحيفة الجريدة لبنى عبدالله