شرع صلاح كبير الاسيدي سائق الفنانة ندي القلعة الخاص في تقديم شكوى لمكتب عمل الخرطوم بعد أن طردته من العمل بعد أكثر من ( 14 ) عاماً. وقال : رغماً عن وساطات الشخصيات المجتمعية المعروفة والتي من بينها شخصية رياضية شهيرة هاتفوني جميعاً وهم يؤكدون أنهم علي أهبة الاستعداد لتسدد المبلغ المالي الذي أطلبه من الفنانة ندي القلعة وأبنها (وائل) مضاعفاً إلا أنني رفضت كل هذه الإغراءات والعروض التي وضعت علي منضدتي نسبة إلي أن البعض منها فيه بعضاً من الشروط التي من بينها أن أنفي ما أوردته عبر الصحيفة فيما يتعلق بالخلاف الذي حدث بيني والفنانة ندي القلعة التي طردتني في الساعة الثانية صباحاً من ذلك اليوم بسبب تناولي لقطعة ( كفتة ).. الأمر الذي قادني إلي رفض الوساطات التي ترمي إلي إنهاء إشكاليتي بالطريقة التي تروق لها هي دون النظر إلي أنني صاحب حق شرعت في إطاره للجوء إلي مكتب عمل الخرطوم لرد حقوقي علي مدي ال( 14 ) عاماً التي قضيتها مع ندي القلعة سائقاً وغسالاً وعتالاً للساون سستم الخاص بها. وأضاف : كنت أنوي أن أعفي لها مبالغي المالية التي أطلبها لها ولكن من هنا وصاعدا لن أتنازل عن ( قرش ) واحد اتصل علي في إطاره تاجر معروف وأبدي رغبته في أن يدفع ال( 5 ) ألف مضاعفة ودار بيني وبينه الحوار التالي سائلا شخصي : ما المبلغ الذي تطلبه من الفنانة ندي القلعة ؟ فقلت : ( 4 ) ألف جنية زائد ألف جنية اقترضها مني أبنها ( وائل ) مقابل موبايلين ووضع التاجر شرط أن أنفي الحديث الذي أدليت به لصحيفة الدار حول الخلاف الذي حدث بيني و ندي بسبب الكفتة التي قالت لي في إطارها : (يا صلاح الخلاك تدخل مطبخي وتأكل كفتتي شنو).. المهم أن ذلك التاجر أشترط عليّ نظير مبلغ ال( 10 ) ألف جنيه الذي أغراني به في اتصاله الهاتفي أن أنفي كل ما أدليت به عن ندي القلعة إلا أنني رفضت عرضه علي أساس أنني لدي قضية واضحة قمت بطرحها عبر صحيفة الدار بطوعي واختياري نسبة إلي الظلم الذي تعرضت له من إنسانة لم تراع سنوات خدمتي لها علي مدار الساعة ونواصل سراج النعيم