أكد المؤتمر الوطني أن مشكلات التحويلات الخارجية مرتبطة بسياسات الدول المعنية بالتعاملات والتي تفرض حصارا على السودان، وكشف عن مساع تقودها الحكومة لفك العقد المانعة من رفع الحصار، وقال الدرديري محمد أحمد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية بالمركز العام للوطني أمس (الأربعاء) إن هناك الكثير من العمل يتم حاليا سواء كان معلنا أو غير معلن، مع السعودية، في سبيل إعادة الأمور إلى نصابها، ونفى أن تكون السعودية اتخذت قرارا بممارسة حظر على السودان. في الأثناء أشار الدرديري في تصريح جانبي ل(اليوم التالي) إلى أن المؤتمر الوطني حدد شهر مارس المقبل موعدا لتكوين الآليات الخاصة بالحوار مع القوى السياسية في ما يتعلق بدعوة رئيس الجمهورية، ونوه إلى أن ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ليست له أي علاقة بالحوار المطروح داخليا، وأضاف: "لا توجد أي وساطة، لأن الحوار سوداني ويدار مباشرة وليس لأمبيكي أو الاتحاد الأفريقي أي دور في هذا الحوار" وقال الدرديري: "الحوار ليس إجباريا ومهما يكن فإن أبوابنا مفتوحة" في إشارة إلى القوى السياسية الرافضة الاستجابة، مبينا أن الحوار لا يزال في أولى خطواته وأن الباب لم يوصد في وجه أي من القوى السياسية وأن الدعوات مقدمة للجميع آدم محمد أحمد: صحيفة اليوم التالي