أعلن تحالف المعارضة تحديه للحكومة بنقل نشاطه السياسي من داخل دور الأحزاب إلى الميادين العامة وقال إن منع السلطات لقيام ندوة شمبات تعتبرالمسمار الأخير في نعش الحوار وقطعت الطريق أمام محاولات الحكومة الجارية لإقناعها بالحوار واشترطت تهيئة الأجواء للحوار بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وشن التحالف هجوماً لاذعاً على النظام واتهمه بانتهاك حقوق الشعب الدستورية. وقال عضو هيئة التحالف إبراهيم الشيخ خلال منبر الشارع الدوري بدار حزب المؤتمر السوادني أمس إن هناك قاسم مشترك بين ما يحدث بدارفور وما حدث في جامعة الخرطوموشمبات محذراً من إنها تقف أمام مستقبل البلد ووحدته واستقراره قائلاً: (إن أي محاولة لعزل قضية دارفور عن القضايا القومية سيؤدي إلى انفصالها وتلحق بالجنوب) رافضاً في الوقت ذاته قرار منع السلطات قيام ندوة التحالف بشمبات قاطعاً بأن الحكومة سقطت في اختبار الحريات وفقدت مصداقيتها في الدعوة للحوار.. إلى ذلك أعلنت المعارضة عن خطة جديدة للتعامل مع الحكومة في المرحلة القادمة عبر بيان أطلقت عليه اسم إعلان شمبات واعتبرت منعها من قيام الندوة بمثابة دق آخر مسمار على نعش الحوار وفي السياق قال ممثل الحركة الاتحادية في التحالف أبو الحسن فرح إن الإعلان قُصد منه إرسال رسائل إلى الحكومة والمجموعات الموافقة على الحوار معتبراً الإعلان تحدٍ للحكومة وبداية لنقل العمل السياسي من دور الأحزاب إلى الشارع العام والميادين وأضاف قائلاً: (نقول للترابي إن القهر والظلم لا دين له والخندق القديم أصبح غير مجدٍ وعودتك للحكومة ستؤدي إلى المزيد من عزلة النظام) مشدداً على أن الأوضاع في السودان أفظع من ما يحدث في سوريا . صحيفة الجريدة علي الدالي