شكل انضمام الفريق جيمس قاي لقوات المعارضة ضربة قاضية في مسار الصراع المستمر منذ منتصف ديسمبر الماضي. قاي المعروف بقيادة صراع قديم مع سلفا كير في ولاية الوحدة منذ 2011م، مثلت مسألة انضمامه لمشار قوة ضاربة، ربما تحدث تحولاً كبيراً في مسار الصراع والقتال، ويعتبر الفريق قاي من أكثر القادة العسكريين المعارضين بدولة جنوب السودان الذي شكل قلقاً للحكومة عقب مقتل الفريق قلواك قاي. أيضاً وضح أن انضمام الفريق قبريال تانج عقب إطلاق سراحه، لقوات مشار رسم تحولاً كبيراً في الصراع في ولاية أعالي النيل، ووفقاً لمعلومات مؤكدة فإن تانج هو من قاد الهجوم على ملكال قبل أيام وقام بالسيطرة عليها. وفي اتصال مع الفريق جيمس قاي خرجت «الإنتباهة» بنقاط مهمة لإجابات كثيرة حال ضيق الوقت دون الإفادة حولها: ٭ الفريق جيمس مسألة انضمامك لمشار جاءت مفاجئة، خاصة وأنت تقود صراعاً ضد الحكومة طوال الفترة الماضية لوحدك ودون تحالفات، ما الأسباب التي وضعتك مع مشار في حلف واحد؟ أولاً، ليس صحيحاً أني لم أتحالف مع المعارضة في جنوب السودان قبل الانفصال وبعده كنا في حلف مع الفريق جورج أطور لكن في مراحل أخرى كنت أقاتل لوحدي، ومسألة انضمامي لمشار دي مسألة خاصة ما بشرحوها في الجرائد وما وقتها الآن، المهم نحنا ماشين كويس والمعارضة كويسة. ٭ إذاً تقول إن الانضمام وفق صفقة معينة؟ لا أنا ما قلت ليك كدا ما في صفقات نحنا معارضة ودا كل شيء. ٭ هناك حديث بأنك موجود في أعالي النيل؟ نعم موجود في أعالي النيل ودخلنا كاكا التجارية قبل كم يوم، وأسي عندنا ترتيبات في الميدان. ٭ ما هي؟ شغل جيش. ٭ كيف؟ ترتيبات عسكرية بس. ٭ تخططون لهجوم؟ احتمال. وعندنا ترتيبات ماشه قلت ليك. صحيفة الإنتباهة