اعتمد المؤتمر التأسيسي لحزب حركة الإصلاح الآن، غازي صلاح الدين العتباني رئيساً للحزب بالتزكية، وجرت عملية انتخاب غازي وسط حضور كثيف من أعضاء حزبه، وتخوف غازي من فقدان غريمه المؤتمر الوطني الرغبة في نتائج الحوار والاتجاه نحو الانتخابات المقبلة من خلال عقد مؤتمره العام.وقال غازي إن قيام الانتخابات في ظل الظروف الحالية سيشكل أزمة تقضي على الرمق الأخير من الثقة وتحولها إلى مناسبة للشقاق والتناحر وتعقيد الأزمات، وشن غازي هجوماًَ عنيفاً على مؤسسات الدولة ممثلة في المجلس الوطني والجهاز التنفيذي لعدم فعاليتها، من حيث تكوينها وشمول تمثيلها وقدرتها على إنجاز مهامها، كاشفاً عن تنسيق لقوى المعارضة المشاركة في الحوار للدعوة لإنشاء حكومة مهمات قومية خاصة، تعمل على معالجة أزمات الأمن والسياسة والاقتصاد والحكم والعلاقات الخارجية، وسخر من تحدي قادة الحكومة للمتحدثين عن الفساد بإبراز أدلة على الفساد، وقال: «ينبغي أن تكون هناك حرباً هجومية شرسة تستقصي الفساد المؤسسي وتغزو أوكاره». صحيفة الإنتباهة الخرطوم: أم سلمة العشا