عبدالباقي دفع الله أحمد [email protected] بدأ رئيس الوزراء البريطاني الجديد من حزب المحافظين ديفيد كاميرون الذي يبلغ من العمر (42) عمله وتكوين حكومته منذ ابريل 2010، وتدل القصة والقضية أن الروح الشابة تأخذ مكانها فى صنع القرار وتنفيذه من أعلى المناصب السيادية دون خوف أو وجل من روح الشباب الوثابة. وعندما أنظر لمن سيأتى فى الحكومة المنتخبة لا يخالجنى شك فى أن معظم الوجوه القديمة ستكون فى مواقعها نفسها أو تبدل بمواقع جديدة، وكأن حواء الحركة السلامية لم تنجب سواء نفس الوزراء، أعتقد أنه من المهم تجديد الدماء لأن ذلك يمثل سنة الحياة، ولو دامت لغيرك لما آلت إليك، يجب أن تكون هنالك وجوه شابة فى الوزارات الجديدة لتبعث روح الأمل فى هذا الشعب المغلوب على أمره. استقبلنا نحن فى الجامعات قرارات عدم تولى الأساتذة فوق عمر الستين لأعمال إدارية بارتياح بالغ، لأنو فعلا هذه المسألة تعمل على تجديد الدماء بالرغم من عدم قبولنا للإحالة للمعاش بعد عمر الخامسة والستين والعمل بالمشاهرة وعليه أعتقد نفس هذا الأمر يجب أن يسرى على العمل العام المرتبط بتولى الوزارات، هو ألا يتولى وزارة من فاق عمره الستين عاما، وبذلك تتجدد الدماء فى كل السودان، مع الاحتفاظ لكبار السن بحقوقهم كاملة فى مواقع أخرى تحدد بالمدولات على المستويات المختلفة. وأرجو أن ينطبق الأمر على نفس رئاسة الاحزاب، فتجدد دماؤها مرهون بذهاب شيوخها إلى الأبد، حتى وإن حضر الأبناء فخير من شيوخ ناهزو الثمانين.