حروف كروية هلال نسعد برؤيته سَاطعَاً في قارته عبد المجيد عبد الرازق مع نفحات العشرة الأواخر لشهر رمضان الكريم وبقلوب صافية عاشقة وداعية لكل من يحمل راية الوطن يستأنف هلال الوطن اليوم، مُشوار الدفاع عن سُمعتنا الكروية حاملاً آمال وطلعات أمة وأحلام شعب بالصعود الى منصة التتويج والتوشح باللقب الغالي.. يتأهّب الفرسان لمعركة جديدة باسم الوطن قبل ان تكون باسم الهلال وكلنا ثقة فيهم لانهم عوّدونا عَلَى صناعة الفرح وزرع الابتسامة. في زمن قَلّ فيه الفرح وغابت فيه الابتسامة بسبب ما يدور في ساحة الرياضة، بل هم الامل والرجاء والسلاح الذي نقاتل به والتحدي الذي نرفعه في وجه الأفارقة.. يتأهب هلال السودان بفرسانه لقهر الجيش النيجري في مهمة مزدوجة تتمثل أولاً في المحافظة على الصدارة والثأر للكرة لخروج المريخ على يد هذا الفريق في واحدة من مفاجآت البطولة في المقام الثاني وهي مهمة نثق في أن الفرسان أهل لها وسيعرف الجيش ومدربه شيخ عمر الوجه الحقيقي للكرة السودانية واننا لا يمكن ان نلدغ من جحرمرتين.. لا احد ينكر أن كرة القدم لعبة المفاجآت وكم من فريق صغير انتصر على فريق كبير حتى من درجات صغرى، ولكن العزاء ان لاعبي الهلال كما عرفناهم يَتَمَيّزون بالجدية في المباريات الافريقية وحتى المحلية بدليل ما فعلوه في فريق الجميعابي ويعرفون ما هو مطلوب منهم.. ورغم ذلك الحذر مطلوب خَاصَّةً في التّعَامل مع الهجمات المرتدة التي يجيدها فريق الجيش وكانت سلاحه الذي اغتال به المريخ في الذهاب والإياب، والحذر من الاندفاع الكلي نحو الهجوم.. الهلال هو الامل والرجاء في موسمنا الافريقي ولسان حالنا في القارة ونريده لساناً فصيحاً يجيد النطق ويسكت ويخرس كل الألسن وسنكون خلفكم حتى منصة التتويج أيها الفرسان بحروفنا وقلوبنا وهي أضعف الإيمان وجمهور الهلال الواعي (ما بوصُّوه) وجمهور السودان على الخط من أجل سفير السودان. شيخ طه.. شاهد ما شافش حاجة انتهت أمس أحداث الجمعية العمومية للاتحاد السوداني والجديد الوحيد فيها فوز طارق عطا ومحمد سيد أحمد.. وكل الاحداث معادة نفس السيناريو. مندوب «فيفا» الشيخ طه اسماعيل أفتى برأيه قبل ان يأتي للسودان وقبل أن يطّلع على الأحداث أو يلتقي بالطرف الثاني فقدّم بذلك فاصلاً جديداً من مسرحية (شاهد ما شافش حاجة) للنجم الكبير عادل إمام. يبدو أنّ مسرح الأحداث على موعد مع عرض اكثر سخونةً في الأيام المقبلة وما شاهده الجمهور أمس لن يكون الفصل الأخير..! الرأي العام
